يعد العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري، كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلبا من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات،، والعمل التطوعي هو روح المجتمع لأن مساحته مفتوحة للجميع لتقديم الخدمة للمجتمع في المناسبات المختلفة، ومن ضمن هذه البوادر للعمل التطوعي مايقوم به المبتعث السعودي من جامعة جازان الدكتور محمد القشيش فهو ينقل صورة مشرفة للمملكة بجعل أطفاله يشاركون في الأعمال التطوعية بولاية يوتا الأمريكية وفي حديث خص به ((الجزيرة)) قال الدكتور محمد القشيش، أطفالنا بذرة نزرعها ونسقيها بتربيتنا أياً كانت سنجني ثمارها ومنذ حضوري لولاية يوتا وبعد أن أصبحت رئيس النادي السعودي في الولاية حرصت على جني ثمار العمل التطوعي في أولادي ومن يشارك في هذا العمل ليقدموا صورة حسنة عن ديننا وعن بلدنا وفي كل اجتماع للنادي أحرص على التحدث عن العمل التطوعي وعن ثماره وأن بعض الأجهزة الرسمية والأهلية في الدولة تحتاج لهذا العمل من أجل دفع عجلة التنمية، ولله الحمد قمنا بمشاركات عدة على مستوى الولاية أو المدينة،، وحاليا نعمل سويا مع منظمة US to U.S لتقديم فرص عمل تطوعية للطلاب والطالبات لمن يجد صعوبة في إيجاد الفرص التطوعية أو لمن ليس لديه خبرة في كيفية الحصول على فرص تطوعية وهي منظمة تطوعية معترف بها من قبل الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية،، وهذا الشيء يساعد في غرس وحب التطوع وحب مساعدة الناس وكل هذه الأعمال ستعود بالنفع على المستوى الشخصي والإقليمي سائلاً من الله القبول في العمل..