حذَّر الباحث في الطقس الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس من خطورة البرد هذه الأيام، مؤكداً مقولة «تتقوه في أوله وتلقوه في آخره»، في إشارة منه إلى أن تأثير البرد هذه الأيام، خاصة مع أيام الوسم، أشد خطورة على الجسم، وأن تأثيره مثل فعل البرد بالأشجار؛ إذ تتساقط أوراقها، ونطلق عليه «الصفري». ولفت الرويس إلى أن سبب دخول البرد المفاجئ يعود إلى هبوب الرياح الشمالية، وهي المؤثر الأول في الطقس، خاصة الرياح الشمالية والرياح الشمالية الشرقية، التي تسمى بـ»النسري»؛ لأنه يطلع معها نجوم النسرين في شهرَيْ كانون الأول والثاني. ورأى الباحث في الطقس الرويس أن شدة البرد تنتج من هبوب رياح من ثلاث جهات، هي (الشمالية والشرقية والغربية)، وأشدها ضراوة الشمالية، وهي المفرقة للسحاب، فيما الفرعيات الشمالية الشرقية والشمالية الغربية جالبات - بإذن الله تعالى - للسحاب المدر، ومطرها غزير بحول الله تعالى. ناصحاً بوجوب لبس الملابس الواقية الشتوية؛ إذ إن وقتها الآن، ووجوب الحذر منه، سواء لكبار السن أو الشباب أو الأطفال، وعدم التهاون بالجلوس في المناطق المكشوفة دون وقاية.