انطلقت صباح الخميس فعاليات اللقاء الأول للتطرف وأثره على الوحدة الوطنية بعرعر الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ورحب معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر، بالمشاركين في اللقاء ، وقال إن المركز حرص على إقامته في المنطقة، وسيتبعه لقاءات في مناطق الجوف وتبوك والمدينة والمنورة وحائل والقصيم والمنطقة الشرقية؛ لما له من أهمية. وأشار معاليه إلى أن هذا اللقاء يتناول تعريفاً بآثار التطرف وسبل مكافحته وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية بالمجتمع، بالإضافة إلى تكريس جميع الجهود والفعاليات التي ينفذها المركز لمواجهة مشكلة الغلو والتطرف. بعد ذلك بدأت جلسات المحاور، حيث تناول المحور الأول التطرف والتشدد واقعه ومظاهره والأسباب التي أدت إلى توفير مناخ حاضن له، فيما تناول المحور الثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد وظهوره وانتشاره من زوايا مختلفة، وتناول المحور الثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد وانعكاساته السلبية، بينما تناول المحور الرابع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد والمعالجات الفكرية. و تداخل المشاركون من خلال المحاور الأربع بحضور نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، وعضو مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور سهيل قاضي.