أدين واستنكر بشدة حادثة الاعتداء الظالم ضد عدد من الأبرياء من أبناء الوطن في محافظة الاحساء ومنطقة القصيم. وفي هذا السياق اؤكد أن هذا الفكر المنحرف وهذا التطرف المقيت دخيل على هذا المجتمع المتماسك الذي يوقن ان الأهداف من وراء هذه الأعمال المجرمة هو زرع للفتنة وإذكاء للفرقة التي تستهدف عقيدتهم وأمنهم واستقرارهم ومقدراتهم ومقومات تنمية الوطن الذي ينعم فيه المواطن والمقيم بالأمن والأمان والنماء.
وانني إذ أُقدر شعور أسر الشهداء والضحايا فإنني ارفع لهم بعظيم العزاء , والقبول من الله للشهداء والغفران للضحايا , وأن يسكنهم أعلى درجات الجنة . وأن دولتهم قدمت وتقدم كل ما في وسعها لضمان أمن واستقرار هذا الوطن وحفظ مقومات تنميته وازدهاره.
وفي هذا الإطار أشيد بجهود رجال الأمن المتميزة والكفؤة التي يلمسها الجميع وبذلك يقدر تضحياتهم , ويدرك عمق المسؤولية الملقاة على عواتقهم , والمخاطر العلنية والمستترة التي يتعرضون اليها , وإن دقة تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الأمنية والاعتماد على معطيات التقنية الحديثة في التنفيذ وتحليل المعلومات الدقيق وسرعة تمريرها والتفاني والتعاون والتنسيق في تنفيذ المهام كان بعد توفيق الله وراء القبض على المجرمين المغرضين الموغلين في قتل الانسان دون ذنب , وفتح باب للفتنة في المجتمع.
سلم الله الوطن وقيادته، وحفظ الله رجال الامن وزادهم سداداً وتوفيقاً,,