نفذت إدارة الصحة المدرسية التابعة لإدارة تربية وتعليم الأحساء خلال الشهر الحالي توعية مكثفة بمدارس المحافظة في قطاعي البنين والبنات حول أمراض الدم الوراثية «الوقاية وسبل الاحتراز» بغية التخفيف من الإصابة به، منوهة عن طرق الإصابة الرئيسية به، والآثار الناجمة من ذلك. ونظراً لاهتمام المدارس بالمرض لكثرة أعداد المصابين بين صفوف الطلاب والطالبات فقد أولت الموضوع موطن اهتمامها البالغ، وبذلت الجهود لتبرز سبل الوقاية، وتخفيف نوبات الإصابة لدى المرضى به، والتي أظهرته بشكل لافت التقارير المدرسية، والزيارة الميدانية لطواقم الصحة المدرسية.
وقد وجه مساعد المدير العام للشؤون المدرسية يوسف الملحم للتكاتف وبذل أقصى الجهود في أن تكون مدارس المحافظة في مستويات متقدمة في الوعي الصحي وتخفيف نسب الإصابة بين صفوف المتعلمين والمعلمين.
من جانب آخر أصدر المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم قرارا إداريا باعتماد اللغة العربية (الفصحى) لغة الخطاب والتخاطب المدرسي بناء على تعميم صاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم، وقد تم تشكيل لجنة عليا لاعتماد اللغة العربية (الفصحى) لغة الخطاب والتخاطب المدرسي برئاسة المدير العام، وأخرى تنفيذية، تقوم اللجان بعقد الاجتماعات، ومتابعة التطبيق وفق آلية عمل فاعلة وترفع التقارير الدورية للجنة العليا، كما سيقوم الإعلام بتفعيل دوره في إحداث نقلة نوعية في مفاهيم وفكر المجتمع التربوي والأسري برفعة الفصحى والانتماء لها، حث الأقسام كافة في التأكيد على منسوبيها ومنسوباتها على التحدث بالفصحى، وعمل المبادرات على مستوى كل قسم، بحيث تكون جزءا من الخطط التشغيلية الفصلية والسنوية، كما سيتم تقييم الاختبارات التحريرية في جميع التخصصات من الناحية اللغوية ورصد أبرز مشكلاتها واتخاذ الإجراءات العلاجية لضمان سلامتها، إضافة إلى إقامة مسابقات لغوية تنافسية على مستوى المدارس والمراحل التعليمية في القرى والمدن حتى تكون حافزا لتعلم اللغة العربية السليمة وانتشارها بصورة عامة، إلى جانب تفعيل محور «الالتزام باستخدام اللغة العربية الفصحى» في بطاقة تقويم الأداء الوظيفي في كافة التخصصات، التأكد من أن تكون الفصحى الميسرة لغة الخطاب والمناشط في جميع احتفالات وفعاليات وبرامج الإدارة وما يقع في نطاق إشرافها، كما ستقوم اللجنة بتقويم عمليات التطبيق ودراسة وضع المقصرين والمقصرات في التطبيق على مستوى المدارس ومنسوبيها ومنسوباتها، واقتراح وسائل المعالجة المناسبة، كما سيتم تكريم المدارس المتميزة في التطبيق والمعلمين والمعلمات في كافة التخصصات وكذلك الفصول والطلاب والطالبات، والإدارات والمكاتب والأقسام والوحدات المتميزة في التطبيق.