قامت لجنة الآبار المكشوفة والمهجورة بمحافظة ينبع والمراكز التابعة لها، والمشكلة من عدة جهات حكومية تتمثل بالمحافظة وإدارة الدفاع المدني والشرطة وفرع المياه والزراعة والبلدية، باستكمال مهام أعمالها الميدانية في الوقوف على كافة المواقع بمراكز المحافظة (مركز السليم – النباه – نبط – خمال) والتي سبق أن رصدتها اللجنة في مرحلتها الأولى.
وأشار رئيس اللجنة سلامة الرفاعي، إلى أنه خلال الأسبوعين الماضين تم استكمال أعمالها الميدانية بالوقوف على بقية المواقع التي لم تتمكن اللجنة من الوقوف عليها خلال المدة المحددة لها بالمرحلة الماضية، والبالغ عددها 80 موقعا بمركز خمال حيث تم التأكد من تحصين 48 بئراً من قبل أصحابها فيما قامت اللجنة بردم 34 بئراً غير محصنة.
وذكر الرفاعي أن إجمالي عدد الآبار التي تم الوقوف عليها من قبل اللجنة (514) بئرا، تم تحصين (280) بئرا منها فيما بلغ عدد الآبار التي تم ردمها ودرء مخاطرها عن الآخرين (234) بئرا؛ لتحقق من خلال ذلك بمشيئة الله خلو المحافظة بكافة مراكزها وهجرها وقراها والمتمثلة بالنطاق العمراني ( لمحافظة ينبع – مركز السليم – النباه – نبط – خمال ) من وجود آبار مكشوفة أو غير محصنة تمثل مخاطر على الآخرين. مضيفا أن النتائج المتميزة التي حققتها اللجنة خلال أعمالها الميدانية جاءت بعد فضل الله وتوفيقه، ثم بفضل توجيهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ثم بفضل الدعم والمتابعة المباشرة من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، وحرصه على تسهيل مهام اللجنة لكي تقوم بكافة أعمالها ومهامها بسرعة التعامل الجاد مع الآبار المكشوفة والمهجورة والمهملة والحد من خطورة الوقوع فيها، وكذلك تعاون وحرص الجهات ذات العلاقة والمشاركة. واختتم الرفاعي تصريحه بتقديم الشكر لجميع مدراء الجهات الحكومية رؤساء المركز التابعة للمحافظة على جهودهم بتسهيل أعمال اللجنة والتنسيق مع أصحاب الآبار، ولكافة أهالي ينبع على تعاونهم وحرصهم على التجاوب مع اللجنة لتحقيق أهدافها المنشودة في درء مخاطر هذه الآبار.