أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمشاركة القطاعات المدنية مع القطاعات العسكرية في الاستعداد لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، مبيناً سموه أن العمل كفريق واحد طريق لنجاح مواجهة الأخطار والكوارث - لاقدر الله - . وأكد سموه في تصريح أدلى به عقب حضوره فرضية حدوث سيول جارفة نظمها الدفاع المدني والجهات المساندة له بحي القادسية شرق مدينة الرياض أمس، أهمية الوعي لدى المجتمع لمنع حدوث أخطاء يتسبب فيها الفرد نتيجة لقلة وعيه بالأخطار، لافتاً سموه النظر إلى حملة إعلامية تعمل على التوعية والتحذير من مخاطر الأمطار والسيول الجارفة. ودعا سمو أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه إلى الالتزام بالتعليمات والتحذيرات الصادرة من الدفاع المدني وأخذها دائماً في بعين الاعتبار حتى لاتقع حوادث- لاقدر الله-، متمنياً سموه بالسلامة للجميع من كل مكروه .
وكان سمو أمير منطقة الرياض قد وقف على جاهزية فرق الدفاع المدني والجهات المساندة لها في مواجهة أخطار الأمطار والسيول، من خلال فرضية حدوث سيول جارفة أقيمت بحي القادسية شرق مدينة الرياض، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله موقع الفرضية مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو ومدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض العميد عابد بن مطر الصخيري وممثلو الجهات المساندة المشاركون في الفرضية وهم طيران الأمن وشرطة منطقة الرياض والقوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود ومرور الرياض والشؤون الصحية وأمانة منطقة الرياض وإدارة تعليم منطقة الرياض ورئاسة الأرصاد وحماية البيئة وإدارة الطرق والنقل وشركة المياه الوطنية وهيئة السياحة والآثار وشركة النقل الجماعي والهلال الأحمر وشركة الكهرباء. وقد استمع سموه لشرح عن خطة العمل المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول من خلال القوى البشرية والآليات .ثم قام سموه بجولة على موقع الفرضية واطلع خلالها على العمليات الميدانية التي يقوم بها الدفاع المدني والجهات المساندة كإنقاذ المحتجزين براً أو جواً وعمليات الإخلاء من المواقع المتضررة كالمنازل والمدارس. كما اطلع سموه على عمل قوات الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني وعمل وحدة التدخل في حوادث المواد الخطرة وعمليات الإخلاء الطبي للمصابين.