اختتمت وزارة المياه والكهرباء ندوة «السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة لكهربائية/ التحديات والحلول « والتي أقيمت برعاية وحضور معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء يومي 12 - 13 محرم 1436هـ، الموافق 5 - 6 نوفمبر 2014م في قاعة رافال بفندق برج رافال كمبنيسكي - الرياض وقد خرجت بعدة بمجموعة من التوصيات التي تؤكد ضرورة تطوير منظومة السلامة في منشآت صناعة الكهرباء ودعمها بتقنيات معرفية وخبرات بشرية للتمكن من تحليل المخاطر، ودراسة الحوادث دراسة فنية متعمقة والتحقق من أسبابها بدقة والإستفادة من النتائج للتحسين المستمر ورفع مستوى الحماية ومنع الحوادث.
بناء شبكة معلومات مشتركة بين الجهات المعنية بقطاع الكهرباء من جهة والجهات المعنية بالسلامة في القطاعين الحكومي والخاص والدفاع المدني من جهة أخرى، وأن يتم تغذية هذه القواعد من جميع الجهات بشكل مستمر ومحدث، بحيث تشمل تلك القواعد إحصائيات رسمية موثوق بها عن أعداد الحوادث التي وقعت وأسبابها الرئيسة وتحليل خسائرها المادية والبشرية. دعوة اللجنة الوطنية الكهرتقنية لتفعيل دورها دوليا، وزيادة التفاعل مع الهيئة الدولية الكتهرتقنية IEC عن طريق المشاركة الفنية في تطوير المواصفات القياسية الدولية المتعلقة بمنظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية بما يعكس احتياجات المنظومة المحلية للكهرباء ويضمن توافق المواصفات القياسة الدولية مع ظروف المملكة البيئية، بما يخدم الصناعة الوطنية ويرفع من قدرتها الفنية على التنافس.
إيجاد تنظيم مناسب للفحص والتفتيش الدوري على مرافق الكهرباء في جميع الجهات لللإستكشاف المبكر لأي مخاطر كهربائية، ومراقبة التقيد بتعليمات وإجراءات السلامة طبقا لمواصفات ومعايير السلامة والصحة المهنية. تكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية وبناء المعرفة لدى العاملين في مرافق الكهرباء لغرض مفاهيم السلامة وتعويدهم على اتباعها بقناعة وبشكل تلقائي، وتقديم الدورات بشكل فورى لرفع مستوى المعرفة لديهم بالتقنيات والمواصفات والمعايير الجديدة، والتأكيد على استخدام مؤشر أداء السلامة لتحسين مستوى ثقافة السلامة.
ضرورة الاهتمام بعمليات المعايرة الدورية لأجهزة القياس المستخدمة في معدات منظومة الإمداد بالكهرباء وخاصة في محطات التوليد، وذلك لزيادة الموثوقية في دقتها، ورفع الاعتمادية عليها في اكتشاف أي مخاطر متوقعة قبل حدوثها من خلال قراءةلبيانات بشكل صحيح ودقيق.ضرورة توثيق متطلبات وإجراءات السلامة والعمل على تحليلها لإيجاد أفضل وسائل التطبيق وبالتزامن مع مراقبة ومتابعة اللإلتزام بتلك المتطلبات.
الاستمرار في عقد الندوة بشكل دوري، واقتراح التركيز في الندوة القادمة على منشآت التجمعات البشرية للمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد وقاعات الأفراح وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة تضمنت ، على مدى اليومين ، ست جلسات تحدث فيها مجموعة من المتخصصين بقضايا السلامة والأمان ، وشاركهم الحضور بالتساؤلات والتعقيبات على المحاضرات وإبداء الآراء وتبادل الخبرات مما يعكس أهمية المواضيع المطروحة.وبما سيسهم في وضع خطوات ترفع من مستوى السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية.