الدكتور أسامة محمد البحيري قدم ضمن كتاب المجلة العربية دراسة وتحقيق عن كتاب سجع المنثور لأبي منصور الثعالبي..
وقال: ولد الثعالبي في مدينة نيسابور سنة 350هـ في أسرة فقيرة تشتغل بخاطة جلود الثعالب وعمل الفراء منها، ويبدو أنه قد انخرط في مهنة أسرته في بداية حياته.
عاش الثعالبي ما يقرب من ثمانين سنة قضى معظمها في الدرس والتحصيل والترحال والتأليف ورزق بسطة في تصنيف الكتب حتى تجاوز عددها مائة كتاب في العلوم اللغوية والأدبية والتاريخية والمعارف العامة.
وأبدى القدماء والمحدثون إعجابهم بجهود الثعالبي في مجالات المعرفة التي طرقها وأثنوا عليه ثناءً كثيراً وأشاد بعضهم بشعره ولم يغمطوه حقه في المدح والتقدير.
قال عنه أبو اسحاق إبراهيم الحصري القيرواني: هو فريد دهره وقريع عصره ونسيج وحده، وله مصنفات في العلم والأدب تشهد له بأعلى الرتب.