صدر عن مطبعة الحميضي بالرياض الكتاب الثالث للزميل الإعلامي منيف بن خضير الضوي (مدير قسم الشؤون التعليمية في مكتب التربية والتعليم)، بعنوان الاعتماد المهني (تصور مقترح للمشرفين التربويين)، ويقع الكتاب في 222 صفحة، وهو من القطع المتوسط، ويضم خمسة فصول، وقسم للملاحق والجداول، والمراجع.
والكتاب هو فكرة بحث ميداني يعتمد على المنهج الوصفي المسحي من خلال أسلوب الحصر الشامل لمجتمع البحث، ويهدف إلى تحديد معايير الاعتماد المهني للمشرفين التربويين من وجهة نظرهم، وذلك من خلال ثلاثة أبعاد هي المعايير الشخصية والمعايير المهنية والاجتماعية، وقد اشتمل الكتاب على تصور كامل لفكرة تطبيق الاعتماد المهني ونظام الرخص في المملكة العربية السعودية للمشرفين والمشرفات التربويات.
وتناول الكتاب موضوعات التمهين والمهنة والفرق بينها وبين الحرفة ومفهوم الاعتماد المهني، والتطور التاريخي للاعتماد المهني، وأنواع الاعتماد المهني، وأهمية ووظائف الاعتماد المهني، والإشراف التربوي والاعتماد، ومراحل الاعتماد المهني للمشرفين التربويين، تجارب الدول في اختيار المشرفين التربويين، والمعايير وعلاقتها بالاعتماد المهني، ومعايير الاعتماد المهني للمشرفين التربويين ثم الدراسات السابقة العربية والأجنبية، وقد اشتمل التصور المقترح على فلسفة التصور وأسسه ومنطلقاته وأهدافه وآليات إجرائية لتطبيقه، والشواهد ووسائل قياسها، ومعايير منح رخصة الاعتماد المهني. منح الترخيص، معايير تجديد الرخصة، معوقات التطبيق وسبل التغلب عليها، آلية التطبيق للاعتماد المهني، والحلول المقترحة.
ويؤكد المؤلف أن الكتاب بهذا الموضوع يعد من الكتب القلائل في المكتبة العربية التي تتحدث عن الاعتماد المهني للمشرفين التربويين والمشرفات التربويات تحديداً، وذلك لأن مفهوم الاعتماد يعد حديثاً نوعاً ما في الوطن العربي في التعليم العام مقارنة بالتعليم العالي، في الوقت الذي قطع فيه الاعتماد لمهني شوطاً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية ودول كثيرة في أوروبا وآسيا وبلدان أمريكا. ويشير المؤلف إلى أن بحث الكتاب قد رشحته جامعة الملك عبد العزيز (الجامعة المشرفة على البحث) للمشاركة في الملتقى الطلابي السادس للبحوث المميزة.
من جانب آخر يعد الكتاب هذا هو الإصدار الثالث التربوي للمؤلف بعد كتاب النظرية البنائية وتطبيقاتها في تدريس اللغة العربية، وكتاب أما قبل، والمؤلف الأستاذ منيف بن خضير الضوي التحق في التعليم في العام 1413هـ معلماً.
من جانب آخر يعد الكتاب هذا هو الإصدار الثالث التربوي للمؤلف بعد كتاب النظرية البنائية وتطبيقاتها في تدريس اللغة العربية، وكتاب أما قبل، والمؤلف الأستاذ منيف بن خضير الضوي التحق في التعليم في العام 1413هـ معلماً في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ثم عين مشرفاً تربوياً لمواد اللغة العربية في العام 1418هـ، ثم عين رئيساً لقسم الشؤون التعليمية في العام1434هـ ولايزال، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في التربية من جامعة الملك سعود وماجستير في الإدارة النربوية بتقدير امتياز من جامعة الملك عبدالعزيز، وترشح خلال عمله مدرباً معتمداً للحوار الوطني في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومدرباً مركزياً للمشروع الشامل في وزارة التربية والتعليم، وكاتباً صحفياً في صحيفة الجزيرة منذ العام 1418هـ وحتى الآن.