التقى الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، بالمدينة الجامعية في العابدية بحث معه عدداً من القضايا المتعلقة بالإعجاز العلمي، وفي مقدمتها إنشاء كرسي علمي للإعجاز في الدراسات القرآنية والإنسانية بالجامعة.
ففي بداية اللقاء شرح الأمين العام للهيئة منهج الهيئة في العمل مستعرضاً الضوابط العلمية والشرعية ذات الصلة بعلوم الإعجاز المختلفة، مؤكداً أن هذه الضوابط تمثل القاعدة الصلبة التي ينطلق منها أي عمل في مجال الإعجاز لخدمة دين الإسلام من خلال العلوم مما يجعل أداء الهيئة متكاملاً وآمناً يتعاون في تنفيذه العلماء والخبراء، كما بين أن هذا النهج العلمي والالتزام بقواعده الموضوعية والشرعية يحقق هدف الهيئة في مخاطبة العقول، ويضمن لبحوث الإعجاز العلمي فعاليتها في الإقناع.
كما أبدى الدكتور المصلح، حرص الأمانة العامة للهيئة في أن يكون لها رافداً علمياً من خلال جامعة أم القرى من خلال طرح فكرة إنشاء كرسي علمي في هذه الجامعة لما لها من دور بارز وطليعي في العلوم الشرعية والقرآنية وتعد النواة الأولى للتعليم العالي في المملكة من خلال كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
من جانبه أبدى معالي مدير الجامعة ترحيبه بهذه الفكرة الرائدة، مؤكداً أن الجامعة تحرص كل الحرص على إنشاء مثل هذه الكراسي العلمية لخدمة كتاب الله الكريم وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال البحث العلمي في مجالات الإعجاز.