رفع عالم الدين والوجه الاجتماعي المعروف الشيخ عادل بوخمسين التعازي لذوي ضحايا الإرهاب في حسينية المصطفى بقرية الدالوة بالإحساء, وقال نعزي أنفسنا ونعزي ذوي الضحايا والوطن في وفاة سبعة من أبناء الوطن ذهبوا ضحية لأصحاب فكر متطرف دموي, مؤكداً أن هؤلاء الإرهابيين لا ينتمون لدين ولا مذهب معين, فكل المذاهب الإسلامية تنبذ التطرف ولا تقره, مردفاً: هؤلاء لا يمثلون إلا فكرهم المنحرف وقلوبهم المريضة وكل هدفهم زرع الفتن وشق اللحمة الوطنية وتمزيق الأمة, ولكن الدولة والمجتمع سيقف لهم بالمرصاد من خلال تفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين للوصول على هدفهم المشئوم وسنجعل هذه المأساة سببا في زيادة اللحمة الوطنية والاجتماعية. ودعى في ذات الوقت إلى تجفيف منابع الإرهاب من كافة المذاهب من خلال الوقوف والمتابعة لكل المحرضين الذين يمارسون الخطابات والكتابات التحريضية, لاجتثاث أصحاب الأفكار المنحرفة التي تخدع الناس وتغرر بهم وتسعى لهدم السلم الاجتماعي وتفتتيت الأمة. وأضاف: الفتن والتحديات تحيط بنا من كل جانب وعلينا الوقوف صفا واحدا من خلال نبذ الإرهاب وتنقيح الأفكار وغرس المواطنة وتحصين المجتمع بالقيم السليمة لحماية وطننا ومكتسباتنا من كل عابث يتاجر بمشاعر الناس باسم الدين وهو يريد خراب بلدنا وتدميره.