ما ان تمنت الشاعرة (مزون السحاب) الانطلاق من قيود المدينة وصمت الاسمنت وجمود الحوائط حتى تحركت مشاعر صديقتيها الشاعرتين (مخاوية الذيب) و(فتاة نجد) بمجاراتها بهذه الابيات العذبة وانفردت مدارت بنشرها.
يا عاشقين البحور وصفق الامواجي
عز الله اني لها مانيب عشاقة
ماودي الا بفج مابعد داجي
عقب المطر فيه كون الذيب والناقة
يازين يمه صلاة الصبح منهاجي
على جديد يجلي هم سواقه
شاص يبوج الخلا ما حاف الابراجي
عيني له وللخلا بالحيل مشتاقة
البر طب المريض وبسط وعلاجي
للخاطر اللي عليه من الزمن عاقه
يابنت هضتي صوابٍ بالحشا لاجي
وصرت أتمنى لجوٍ شوفه شفاقة
مابين ظلم القصور وليلي الداجي
واحزان وقتٍ غدت بالقلب صفاقة
من دون جو الخلا بابٍ ومزلاجي
والحر قِيّد ورى الشباك والطاقة
عشق الطبيعة له الارقاب تنعاجي
وقلوب من يعشقون البر تواقة
يهيم في سجته مشتاق ومناجي
ربيع قلب الجريح وغاية اشواقه
مد النظر فيه ..وأعذب نبض وانتاجي
الشاعرات ارفعن معناه وأذواقه
اشواقهن ما عليها منع وسياجي
واشعارهن قمة التقدير وأعماقه