وش شعورك وأنت من فوق التراب
عن يمينك رمش ويسارك جفن
وأنت عينك ما تلد عن السحاب
من ثلاث أيام عنّه ما غفن
ترتجي وتقول يا ربّ الكتاب
ليت صدري قبر وعيوني كفن
قيل (غابوا) بس كذّبت الغياب
لين طاحت هامتك يوم الدفن
يوم شفت إن أجمل أيامك سراب
وعن هواك بلحظة الدفن إختفن
يسألونك ليه! ودموعك جواب
عن سؤال الناس كفّنّ ووفِن
وانفتح لك فالظلام الفين باب
والشموع اللي على دربك طفن
وصار مرتع خافقك روس الهضاب
إتّهرّب من همومك لالِفن
ولا بغيت تنام ما بين النصَاب
ودّك إن دقات قلبك وقفن
ونمت لكن (بين ضرس وبين ناب)
عقب كان الرمش يسند لك جفن