أبدى حكم كرة القدم السابق وعضو شرف نادي الرائد عبدالله المحيميد أسفه الشديد لنتائج فريقه الكروي الأول بدوري « عبداللطيف جميل « لهذا الموسم وقال في حديث خاص لـ ( الجزيرة ) يؤسفنا كرائديين نتائج الفريق المخيبة للآمال مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان أفضل مما كان مؤكدًا بأن إدارة النادي برئاسة عبداللطيف الخضير قد أبرمت عددٍ من الصفقات المحلية والأجنبية لتدعيم صفوف الفريق ونجحت إلى حدٍ كبير في العنصر الأجنبي تحديداً ولكن النتائج جاءت بصورة عكسية مرجعًا أسباب ذلك إلى ضعف استعداد الفريق مع المدرب المقدوني السابق فلاتكو كستوف الذي لم يوفق في إعداد الفريق بالشكل الأمثل كاشفًا إلى أن التعاقد مع هذا المدرب كان خاطئاً من البداية إلى جانب المشرف العام خالد الهزاع الذي هو الآخر لم يكن في مستوى المسؤولية بدليل إقصاء المدرب بعد الجولة الثالثة , في حين قدم الهزاع استقالته بعد الجولة الخامسة! مؤكدًا بأن الإدارة أخطأت الاختيار وهي مجتهدة معتبرًا التعاقد مع المدرب البلجيكي مارك بريس صائباً مبيناً بأن التعادل مع الشباب في الجولة الماضية سيمنح اللاعبين دفعة معنوية في القادم من المواجهات مشدداً على أن الرائد قادر على النهوض من كبوته لكنه يحتاج إلى الوقفة الجادة والمخلصة من كافة الرائديين مشددًا على أهمية الاستفادة من فترة التوقف لتلافي كل الأخطاء والسلبيات التي وقعت في الفترة الماضية حتى يعود الفريق بإذن الله تعالى لوضعه الطبيعي.
مبديًا في معرض حديثه استغرابه من قيام لجنة الاحتراف بخصم إعانة الاحتراف المبلغ الشهري الذي تقدمه رابطة دوري المحترفين لفائدة اللاعبين المشتكين في عهد الرئيس السابق فهد المطوع مشيرًا إلى أنه ليس من حق اللجنة ( نظاماً ) خصم هذه المبالغ كونها تعتبر رواتب شهرية للاعبين المحليين الحاليين وهم في الأصل ليس لهم ذنب في شكاوى لاعبين سابقين! منوهًا إلى الرائد يمر بضائقة مالية خانقة وكان من الأجدى على لجنة الاحتراف أن تخصم 50% من المداخيل للاعبين المشتكين والباقي يذهب لخزينة النادي الذي يئن تحت وطأة الديون! مؤكدًا بأن الرائد هو الناد الوحيد بالمملكة الذي لا يستفيد من مداخيله وهذه سابقة لأول مرة تحدث بأنديتنا! متسائلاً كيف تسير إدارة النادي أمورها المالية في ظل قلة المداخيل إذ لا توجد عقود رعاية كبيرة ولا دعم شرفي كافٍ! محملاً الرئيس الأسبق فهد المطوع مسؤولية ما حل بالرائد من كوارث مالية إذ أبرم صفقات بملايين الريالات مع لاعبين أي ( كلام ) ولم يستفد منهم الفريق ( فنياً ) وفي نهاية الأمر يرحل تاركاً النادي غارقًا الديون بمبالغ فاقت العشرين مليوناً وهو الذي وعد بسدادها قبل رحيله لكنه للأسف لم يفي بوعده!!! مؤكدًا بأن أصوات الغيورين قد بحت وهم يتحدثون مراراً وتكراراً عن خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه وذلك قبل ثلاث سنوات ولكن لا حياة لمن تنادي!! وشدد على أنهم اتهموا بأنهم يعملون ضد مصلحة النادي من قبل أصحاب المصالح الشخصية والنتائج هي أمامكم الآن تتحدث عن نفسها!!.
وحول موقفه من مطالبة البعض بلجنة تقصي الحقائق في ديون المطوع قال: أنا مع وجودها لتدقيق حسابات النادي المالية إذ يجب معرفة كافة التفاصيل المالية من إيرادات ومصروفات حتى تتضح الحقيقة للجميع موضحاً أنه لا يتهم أحد في ذمته لكن وجود اللجنة أمر ضروري وهام مطالبًا الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأهمية التجاوب مع مطالبة الرائدي عثمان الشلاش بتشكيل لجنة تقصي حتى يتم إقفال هذا الملف للأبد مستغرباً في ذات الوقت تهديدات المطوع بأنه سيطالب بحقوقه في حال حضور اللجنة موضحًا بأن أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واضحة جداً في المسائل المالية.
مطالبًا في ختام حديثه إدارة نادي النصر الوفاء بسداد الدفعة الثانية من قيمة بيع عقد لاعب خط الوسط عبدالعزيز الجبرين والبالغة ( 3500000 ) المتأخرة منذ خمسة أشهر ولم يتبقى على موعد سداد الدفعة الثالثة إلا أقل من شهر وبمبلغ مماثل للدفعة المتأخرة حيث أن كامل القيمة المتبقية سبعة ملايين ريال.