تفاعل مغرّدون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تضامناً مع ضحايا الاعتداء في محافظة الأحساء، الذي راح ضحيته خمسة مواطنين، وأُصيب تسعة آخرون.
وجاءت التغريدات مناهضة وضد هذا الاعتداء, وأكد أصحابها أن ما تم في الأحساء يرفضه المنطق والدين والوطنية, باختلاف شرائح المجتمع، سواء مثقفين وأساتذة جامعات وكتّاباً ومواطنين عاديين، كلهم اتفقوا جميعاً على الإرهاب الذي تعرضت له محافظة الأحساء، وما نتج منه من خسائر بشرية وإصابات ومادية، مؤكدين نبذ الطائفية.
وقال المغرّد علي الجعفري: يجب أن نتكاتف جميعاً لمحاربة الطائفية، وأن من فعل هذا الاعتداء في الأشهر الحرام لا يمت للإسلام بصلة. أما الدكتور قيس المبارك فقال: قتل الأبرياء في قريتهم الآمنة جريمة مصادمة لديننا، وهي غدر لا يقدم عليه من يتقي الله. وغرد الدكتور عبدالوهاب أبو داهش قائلاً: في واحة التعايش الأخوي هو إطلاق النار على الطيبة والأخوة والشهامة التي تتميز بها الأحساء بكل طوائفها. فيما أشار الدكتور عبدالإله العرفج إلى تماسك المجتمع بجميع طوائفه ومذاهبه، وأن هذا واجب الجميع، وأن العدو المتربص يسعى لخلخلة المجتمع وزعزعة الأمن، والعاقل من اتعظ بغيره.
وشارك الفنانون المغردون في نبذ هذا العمل؛ إذ غرد الفنان عبدالإله السناني بـ»الأحساء منطقة حضارية عظيمة عبر التاريخ، فيها أجمل صور التسامح والتعايش بين السنة والشيعة». وختم بـ»كفانا الله شر الفتن الطائفية». وغرد الدكتور محمد العوين بـ»لا محل للفكر الإرهابي بيننا. لا مكان لمجرم يتستر باسم الدين. لا مكان البتة لأي داعشي خوارجي. لا مكان لمن لا يؤمن بوطن واحد، يستظل به الجميع». فيما أشار الدكتور خالد الفرم الإعلامي المعروف إلى أن الإرهابيين «يريدون تفجير المجتمع وإشعال الفتنة. لا بد من تقديمهم للعدالة». واختتم بـ»الرحمة للشهداء».