قال إجلال أحمد ألفي الرئيس التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية إن الهيئة التي تتخذ من البحرين مقرا لها تخطط لوضع أول معايير لها لعقود السندات الإسلامية (الصكوك) وتهدف إلى مضاعفة عدد المعايير في العام القادم.
وقال ألفي إن معيار الصكوك القائمة على الإجارة ستضعه أولا السوق المالية الإسلامية الدولية -وهي هيئة لا تهدف إلى الربح تحدد مواصفات عقود التمويل الإسلامي للمساهمة في تناغم مماراسات تلك الصناعة. وقال ألفي «نهدف إلى وضع مزيد من المعايير وهذا ما نركز على المضي قدما فيه. لدينا الآن خمسة معايير ونأمل في مضاعفة هذا العدد العام القادم.» وجاء هذا التحرك بعد اجتماع تشاوري أظهر الحاجة إلى توجيهات تغطي هيكل الصكوك القائمة على الإجارة كأولوية.
وقال ألفي إنه سيتم تشكيل مجموعة عمل وستدرس المجموعة أيضا هياكل الصكوك العادية الأخرى مثل الوكالة والمشاركة إضافة إلى الصكوك القابلة للتحويل والمبادلة.
وقال ألفي إن مجموعة العمل ستضم ممثلين من مؤسسات مصرفية إسلامية من بينها البنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة إضافة إلى صندوق النقد الدولي من ناحية اخرى قال الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي إن إمارة دبي تسعى لأن تكون الأولى في إدراج الصكوك الإسلامية على مستوى العالم وذلك في إطار مبادرتها للتحول إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي. وقال عبدالله العور لرويترز «الهدف أن نكون رقما واحدا عالميا من ناحية الحجم الكلي لإدراج الصكوك (في البورصة).» وأكد العور أن حجم الصكوك المدرجة في بورصة دبي كان يتراوح بين ثمانية وتسعة مليارات دولار وقت إطلاق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي العام الماضي وارتفع حاليا إلى 19 مليار دولار.وأضاف العور إن الدفع بدبي لأن تصبح الأولى عالميا في إدراج الصكوك يأتي كمبادرة ضمن 40 مبادرة أخرى تعتزم الإمارة تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح عاصمة الاقتصاد الاسلامي في العالم.
وأوضح أن هذه المبادرات تتوزع على عدد من المحاور تشمل التمويل الإسلامي ومنتجات الحلال والسياحة العائلية والفن الإسلامي والتصاميم الإسلامية والمعايير الإسلامية والمعرفة.
وذكر أنه في هذا الإطار تم افتتاح مجمع صناعات الحلال كما تم افتتاح كلية لدراسات التمويل الإسلامي في جامعة حمدان الذكية.وأطلقت مدينة دبي الصناعية في فبراير شباط مجمع الصناعات الحلال على مساحة 6.8 مليون قدم مربع تقريبا لشركات التغذية والصناعة ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال.
وفي 2013 أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الالكترونية مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي في خطوة تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
وسيقوم المركز بتوفير برامج أكاديمية تستند إلى ثلاثة محاور أساسية هي تطوير رأس المال البشري والبحث العلمي وخدمة المجتمع. ويشمل محور تطوير رأس المال البشري منح شهادة الماجستير في الأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي.