أعلن بنك الرياض عن رعايته ومشاركته في القمة السنوية الثانية لتمويل التجارة السعودية 2014، والتي يحتضن أعمالها يوم غدٍ الأربعاء فندق الفيصلية بالرياض، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية واسعة من قبل الخبراء والمتخصصين وقيادات قطاعات الأعمال العاملين في المؤسسات المصرفية والمالية وشركات التأمين، والتكتلات الاقتصادية وكبريات الشركات.
وتتناول القمة في أعمالها وعلى مدار يومين جملة من القضايا والتحديات والتحولات التي تعنى بنشاط التمويل التجاري، إلى جانب ما يناقشه تجمع الخبراء المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها من اتجاهات الأسواق ومؤشرات النمو وفرص التوسع بآفاق هذا القطاع الحيوي في المستقبل.
وسيستعرض المشاركون ومن خلال ورش وجلسات العمل سلسلة من المحاور المرتبطة بقطاع «تمويل التجارة» كمعدلات السيولة، والخطوات والإجراءات المتخذة لتسهيل نمو الأعمال، إلى جانب ما يواجه المدراء الماليين من تحديات، فضلاً عن معايير الالتزام، وتحوّل الأعمال التجارية، بالإضافة إلى ما سيخصصه الملتقى من عرضٍ لحلول التمويل الإسلامي للتجارة.
ويشارك بنك الرياض من ناحيته بجلسة العمل الافتتاحية للقمة والمخصصة لإلقاء الضوء على اقتصاد المملكة وفرص النمو. حيث يستعرض نائب الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات لدى بنك الرياض أسامة بخاري في ورقة عمل مجموعة من المحاور في هذا الصعيد التي تلقي الضوء على النمو الاقتصادي وزيادة تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، وتغيير أنماط الواردات والصادرات نتيجة للنمو الاقتصادي والتنويع، والزيادة المتنامية لحصة التجارة في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى الدور الرئيس لتمويل التجارة في تسهيل فرص النمو والتنويع الاقتصادي والتوظيف.
واعتبر بخاري أن مشاركة البنك ورعايته لفعاليات هذا الملتقى الحيوي، تكتسب أهميتها بالنظر إلى ما يشهده قطاع تمويل التجارة على المستوى العالمي من نمو ملحوظ وتطور في الأدوات والتقنيات الذي أسهم في تعزيز معدلات التنافسية بين المؤسسات، ورافق في الوقت عينه النمو الذي يحققه الاقتصاد السعودي مدعوما بزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ونشاط حركة التجارة، والتوسع في مشاريع البنى التحتية ما أثمر في إنشاء بيئة جاذبة من الفرصة التجارية.