رفع 14 نائباً أردنياً رسالة لملك الأردن الملك عبدالله الثاني، استأذنوه فيها بتوجيه رسالة للحكومة، لاتخاذ موقف يتناسب وجسامة ما يجري في القدس المحتلة والمسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين، والتحرك بكل الاتجاهات الأممية والإقليمية. وجاء في الرسالة «أما وقد استباح الاحتلال الصهيوني باحات الأقصى وساحاته، ومنع المصلين من أداء صلواتهم في أولى القبلتين، بهدف تهويده وتدنيسه بدون وازع ورادع، فإننا نهيب بكم ونلوذ بجلالتكم، وبصفتكم صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس، بتوجبه حكومتكم باتخاذ موقف يتناسب وجسامة الحدث». ودعا النواب في رسالتهم إلى «التحرك بكل الاتجاهات الأممية والإقليمية لحماية الأقصى والمقدسات، خاصة أن الصهاينة يتبجحون ليل نهار بالاعتداء على السيادة تارة، وبتذكيرنا بحروب وهزائم لم نكن السبب بها، وإنما كانت بسبب تخاذل الأمة وتباين مواقفها».
وأضافوا «أما حكومتكم يا جلالة الملك فإنها تملك من الإجراءات إذا أرادت ما يمكّنها من وقف كل هذه الاعتداءات، واضعة نصب أعينها عظم الجريمة المنوي ارتكابها بحق مقدساتنا، وسحب الوصاية الهاشمية التي ينوي الكنيست الصهيوني التصويت عليها». ووقّع على المذكرة النواب: خليل عطية، طارق خوري، وفاء بني مصطفى، عبدالرحيم البقاعي، محمد الحجوج، علي بني عطا، عساف الشوبكي، تمام الرياطي، هند الفايز، شاهة العمارين، نجاح العزة، خميس عطية، عبدالمجيد الأقطش ومصطفى ياغي.