- خسر الهلال بطولة آسيا، لكنه كسب احترام الجميع في القارة بما قدمه من مستوى خلال مباراتي النهائي في سيدني والرياض؛ إذ كان المتفوق في كلتا المباراتين، لكن الحظ والتحكيم وقفا له بالمرصاد.
* *
- الحكم الياباني نيشيمورا اغتال الهلال بشكل لم يحدث من قبل؛ إذ اغتصب البطولة الآسيوية منه اغتصاباً، عياناً بياناً. وللأسف، إن هذا الحكم الذي تم طرده من مونديال البرازيل بعد أول مباراة تُسند له أهم مباراة في دوري أبطال آسيا؛ فيتلاعب بها بدم بارد دون ضمير، ودون خشية عقوبة أو مساءلة.
* *
- يجب ألا يغضب الهلاليون من خسارتهم بطولة آسيا؛ فتفوقهم أشاد به الجميع، وأكدوا استحقاقهم البطولة التي ذهبت بفعل فاعل لفريق سيدني. المتابعون من داخل المملكة وخارجها عبّروا عن إعجابهم بالفريق الهلالي ومستواه الكبير.
* *
- من الواضح أن النفوذ الأسترالي في الاتحاد القاري كبير وقوي جداً؛ لذلك تم سرقة البطولة من الأجدر (الفريق الهلالي)، ومنحها دون وجه حق للفريق الأضعف سيدني.
* *
- علامات استفهام كبيرة جداً رسمتها الجماهير الهلالية حول المستويات الفنية التي يقدمها اللاعب البرازيلي تياغو نيفيز..!! إذ شهد مستواه انحداراً رهيباً، وليس بذلك اللاعب الذي يصنع الفارق كما كان الموسم الماضي!! نيفيز شعر بذلك، وحاول التقرب من الهلاليين من خلال تغريدات عاطفية في تويتر، تدغدغ مشاعر الجماهير. الإدارة الهلالية مطالبة بمحاسبة اللاعب بشدة، فإما أن يستعيد مستواه، أو يكون أول المغادرين في فترة التسجيل القادمة.
* *
- المكسب الحقيقي للفريق الهلالي في نهائي أبطال آسيا هو ذلك التعاطف الكبير الذي حظي به من جميع شرائح المجتمع المحلي والخليجي والعربي، ووقفة الجميع معه في النهائي، وتهنئتهم له بعد المباراة على المستوى الكبير الذي قدمه.