أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا لملتقى الإرهاب الإلكتروني الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن تنظيم الجامعة لملتقى الإرهاب الإلكتروني يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية بشكل عام وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بشكل خاص، الرامية لمكافحة الإرهاب وبيان خطره وطرق مكافحته، ومحققاً لتطلعاته ودعوته للتعاون والوقوف صفاً واحداً وتسخير كافة الجهود والإمكانات البشرية والمادية في مكافحة الإرهاب والداعين إليه خاصةً عبر المواقع الإلكترونية، والعمل بكل تفانٍ لحماية المجتمع وبخاصة الشباب وتوعيتهم بخطر الإرهاب على المستوى المحلي والإقليمي.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه لاجتماع اللجنة العليا لملتقى «الإرهاب الإلكتروني»: خطره وطرق مكافحته، الذي تنظمه الجامعة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وبين معالي مدير الجامعة أن أهداف الملتقى تتضمن: التعرف على مواقع الإرهاب الإلكتروني، ومحاولة الحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، وإعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات، الإلكترونية، وكذلك تقويم وتقوية أدوار الأسرة والتعليم والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني، ووقاية الشباب من الإرهاب الإلكتروني.
من جانبه ثمن عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات نائب رئيس اللجنة العليا للملتقى الأستاذ الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح جهود معالي مدير الجامعة ومتابعته لأعمال اللجنة العليا واللجان الفرعية، وحرص معاليه على إخراج الملتقى بما يتوازى مع أهميته والأهداف التي يقام من أجلها. وبين فضيلته أن الاستعدادات جارية للإعداد لهذا الملتقى المهم، حيث تم استقطاب عشرات الباحثين والمهتمين بالإعلام الإلكتروني وتقنياته، وبلغت عدد البحوث والأوراق العلمية المقدمة (82) بحثاً وورقة مقدمة من باحثين وتقنيين يمثلون (13) بلداً، ويجري العمل حالياً على تحكيمها.