أضاف منتخب الملاكمة السعودي إخفاقاً جديدا بتسجيله فشلاً في بطولة الخليج الثانية التي أُقيمت الأسبوع الماضي في الكويت. وكان الأخضر بطل النسخة الأولى بعد أن جمع عدداً كبيرا من الميداليات الذهبية في حين فشل في البطولة الثانية، ولم يحقق سوى ذهبية واحدة عن طريق النجم ماهر البصري لوزن 56 والتي رمته في المركز الأخير في سلم ترتيب المنتخبات المشاركة, وجمع أفراد المنتخب 5 ميداليات خلال المشاركة كانت واحدة ذهبية وأربع ميداليات برونزية.
ويعزو متابعو اللعبة تراجعها بسبب المشاكل الكبيرة التي يغص بها اتحاد الملاكمة برئاسة الدكتور سعد السند حيث لم يكتمل النصاب القانوني مؤخراً خلال الجلسة الرابعة التي كان من المقر انعقادها في مقر اتحاد الملاكمة والذي لم يحضره سوى الرئيس السند بجانب أمين الصندوق منصور آل حمود و عضو مجلس الإدارة راشد الفارس فيما تغيب الآخرون احتجاجاً على النهج الذي يسير عليه اتحاد اللعبة والذي لا يوازي طموح اللاعبين و محبي اللعبة, حيث أكد أحد الأعضاء الغائبين أن أهم أسباب الابتعاد والغياب إقصاء أبناء اللعبة وتكليف من يجهل بقوانينها من المتخصصين ووضعهم في اللجان داخل منظومة الاتحاد.
كما ذكر المصدر أن مجموعة من الأعضاء بصدد رفع خطاب خاص لتوضيح كل القصور الحاصل في اتحاد الملاكمة و رفعه للرئيس العام للجنة الأولمبية السعودية.
وذكر أحد الحكام الدوليين في اللعبة انه في السابق كان يوجد ما يقارب العشرين ناديا ومركزا مهتمين باللعبة، لكن إهمالها من قبل رئيس الاتحاد وانفراده بأغلب القرارات البعيدة عن مصلحة اللعبة قلصت تلك المراكز والنوادي إلى أن أصبحت عددها 7 فقط.
واستنكر الحكم نفسه حصول المنتخب الوطني على المركز الأخير في بطولة الخليج الأخيرة، مشيراً إلى أن ابتعاد نجوم اللعبة كان أهم عوامل تلك النتائج غير المرضية لاحتجاجهم على إهمال اللعبة وعدم تطويرهم.
يذكر أن السند متواجد في اتحاد الملاكمة منذ تسع سنوات، حيث بدأ عمله كإداري ثم عضو مجلس إدارة ثم أمين عام إلى أن أصبح رئيساً في الانتخابات الأخيرة التي جرت في الرياض.