على ما يبدو أن الفترة المقبلة من عمر الرياض السعيدة سيكون منصباً ومركزاً على موضوع النقل وما يلزمه من إجراءات ومرافقات توعوية، كما هي الإنشائية والبنى التحتية, الثورة في النقل التي بدأت رحلتها تستلزم من الجميع الاهتمام بهذا الجانب لعدة أسباب: أولها تحقيق الغاية والأهداف المرسومة من واقع النقل في الرياض، وثانيها وليس آخرها ضرورة عدم العودة للوراء، وأن يبقى الملف المروري والنقل دائما متطوراً وحاضرا لضمان عدم الدخول في دوامات أو عراقيل مستقبلية, ولأنها أمانة الرياض الأمينة عليها وعلى كيانها فإنها بالدرجة الأولى معنية بكل شيء، وبالأخص الاهتمام بتفاصيل، وإن كانت قد تبدو بسيطة إلا أنها مهمة جدا وفعالة, وهذا ما تؤكده سلسلة الدورات والمؤتمرات التي تعقدها الأمانة منذ فترة زمنية، وكان آخرها «التطبيق الفعال لنظم النقل الذكية» برعاية أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل خلال الفترة من الأحد19/10/إلى الأربعاء 22/10/2014م .
من واقع حضوري للندوة، وحيث اني ألزمت نفسي متابعة كل أنشطة الأمانة لأهميتها ودورها الإيجابي في الاستفادة أولا ومن ثم كونها فرصة تمنح لنا بالمساهمة، تلمست العديد من الأمور ومنها راودتني الأفكار التي أطرحها في هذه المقالة, وحيث إن معالي الأمين يؤكد دائما على أن البنى التحتية ليست في الإنشاءات وحدها، بل في الأسلوب التفكيري أيضا والمخزون التوعوي, وهذا كما يذكر المقبل منسجم ومؤيد لمسيرة المجتمع المعرفي التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، أمير منطقة الرياض وربانها, لا يخفى علينا أن هناك هيئات وجهات معينة مختصة بعديد من المشاريع الكبرى في مدينة الرياض، كمشروع المترو أو الخزن المائي الاستراتيجي، ولكن تبقى الأمانة دائمة في الواجهة ومطالبة لاحقا بالعناية والمتابعة, لهذا تأتي مثل هذه الثورة المعلوماتية والتوعوية من خلال هذه المؤتمرات والندوات والدورات لتكمل الصورة المتطورة التي ستظهر عليها الرياض إن شاء الله في القريب العاجل.
أمر آخر أخذت أفكر فيه إثناء حضوري لفعاليات الندوة، وهذا التنظيم والاهتمام في عملية التخطيط المستقبلي لمدينة الرياض وهو من وجهة نظر شخصية عامل رئيسي لنجاح أية مخططات كبيرة ومهمة تحتاج إلى فترات زمنية طويلة لإنشائها وهو الاستقرار في الإدارات المعنية، وعدم التغيير، أو لنقول المبالغة في التغيير, عندما توضع مخططات مستقبلية فإن التغيير في الإدارات التنفيذية خلال مراحل العمل قد يكون ذو أثار سلبية, حتى، وإن كان هناك ملاحظات فإن الأفضل معالجتها بضخ دماء جديدة وتوزيع الصلاحيات، ولكن مع الابتعاد مؤقتا عن التغير في الإدارات العليا.
أعلم أن التغيير مطلوب وأن التحديث يلزمه التحديث لكن كل هذه الأمور يلزمها الايجابية لتحقيقها, أكثر ما قد يضر مسيرة البناء هو حين تحال ملفات لم تكتمل من إدارات سابقة تحملها إدارات لاحقة لأن التجربة أثبتت أن اللاحق لا ينهي عمل السابق.
رسالة أخرى أوجهها إلى أمانة الرياض ممثلة بمعالي الأمين وهي ضرورة التنويع في المستويات الفكرية للمستفيدين من الدورات والمؤتمرات ومحاولة الوصول إلى مستويات أكثر شمولية في مجتمع الرياض مع البقاء على نهجكم في التخصصية والمهنية, ولكن عملكم هذا الذي تقومون به الآن مع ما يتميز به من ضخامة وتأثير ايجابي منتظر يحتاج إلى أن يكون المجتمع ككل مؤهل له ومتفهم لأهميته, فبعض الدورات التوعوية للمواطنين أو للأفراد والعائلات وبعض القطاعات الحكومية كالمعلمين والعاملين سيفيد ويساعد في تحقيق ما تصبون إليه, المسيرة شاقة لكنها ليست صعبة.
على ما يبدو أن الفترة المقبلة من عمر الرياض السعيدة سيكون منصباً ومركزاً على موضوع النقل وما يلزمه من إجراءات ومرافقات توعوية، كما هي الإنشائية والبنى التحتية, الثورة في النقل التي بدأت رحلتها تستلزم من الجميع الاهتمام بهذا الجانب لعدة أسباب: أولها تحقيق الغاية والأهداف المرسومة من واقع النقل في الرياض، وثانيها وليس آخرها ضرورة عدم العودة للوراء، وأن يبقى الملف المروري والنقل دائما متطوراً وحاضرا لضمان عدم الدخول في دوامات أو عراقيل مستقبلية, ولأنها أمانة الرياض الأمينة عليها وعلى كيانها فإنها بالدرجة الأولى معنية بكل شيء، وبالأخص الاهتمام بتفاصيل، وإن كانت قد تبدو بسيطة إلا أنها مهمة جدا وفعالة, وهذا ما تؤكده سلسلة الدورات والمؤتمرات التي تعقدها الأمانة منذ فترة زمنية، وكان آخرها «التطبيق الفعال لنظم النقل الذكية» برعاية أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل خلال الفترة من الأحد19/10/إلى الأربعاء 22/10/2014م .
من واقع حضوري للندوة، وحيث اني ألزمت نفسي متابعة كل أنشطة الأمانة لأهميتها ودورها الإيجابي في الاستفادة أولا ومن ثم كونها فرصة تمنح لنا بالمساهمة، تلمست العديد من الأمور ومنها راودتني الأفكار التي أطرحها في هذه المقالة, وحيث إن معالي الأمين يؤكد دائما على أن البنى التحتية ليست في الإنشاءات وحدها، بل في الأسلوب التفكيري أيضا والمخزون التوعوي, وهذا كما يذكر المقبل منسجم ومؤيد لمسيرة المجتمع المعرفي التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، أمير منطقة الرياض وربانها, لا يخفى علينا أن هناك هيئات وجهات معينة مختصة بعديد من المشاريع الكبرى في مدينة الرياض، كمشروع المترو أو الخزن المائي الاستراتيجي، ولكن تبقى الأمانة دائمة في الواجهة ومطالبة لاحقا بالعناية والمتابعة, لهذا تأتي مثل هذه الثورة المعلوماتية والتوعوية من خلال هذه المؤتمرات والندوات والدورات لتكمل الصورة المتطورة التي ستظهر عليها الرياض إن شاء الله في القريب العاجل.
أمر آخر أخذت أفكر فيه إثناء حضوري لفعاليات الندوة، وهذا التنظيم والاهتمام في عملية التخطيط المستقبلي لمدينة الرياض وهو من وجهة نظر شخصية عامل رئيسي لنجاح أية مخططات كبيرة ومهمة تحتاج إلى فترات زمنية طويلة لإنشائها وهو الاستقرار في الإدارات المعنية، وعدم التغيير، أو لنقول المبالغة في التغيير, عندما توضع مخططات مستقبلية فإن التغيير في الإدارات التنفيذية خلال مراحل العمل قد يكون ذو أثار سلبية, حتى، وإن كان هناك ملاحظات فإن الأفضل معالجتها بضخ دماء جديدة وتوزيع الصلاحيات، ولكن مع الابتعاد مؤقتا عن التغير في الإدارات العليا.
أعلم أن التغيير مطلوب وأن التحديث يلزمه التحديث لكن كل هذه الأمور يلزمها الايجابية لتحقيقها, أكثر ما قد يضر مسيرة البناء هو حين تحال ملفات لم تكتمل من إدارات سابقة تحملها إدارات لاحقة لأن التجربة أثبتت أن اللاحق لا ينهي عمل السابق.
رسالة أخرى أوجهها إلى أمانة الرياض ممثلة بمعالي الأمين وهي ضرورة التنويع في المستويات الفكرية للمستفيدين من الدورات والمؤتمرات ومحاولة الوصول إلى مستويات أكثر شمولية في مجتمع الرياض مع البقاء على نهجكم في التخصصية والمهنية, ولكن عملكم هذا الذي تقومون به الآن مع ما يتميز به من ضخامة وتأثير ايجابي منتظر يحتاج إلى أن يكون المجتمع ككل مؤهل له ومتفهم لأهميته, فبعض الدورات التوعوية للمواطنين أو للأفراد والعائلات وبعض القطاعات الحكومية كالمعلمين والعاملين سيفيد ويساعد في تحقيق ما تصبون إليه, المسيرة شاقة لكنها ليست صعبة.