انتهت فعاليات ملتقى عمان الشعري الرابع تحت شعار (كلنا قابوس) وأقيمت 8 أمسيات شعرية بواقع أمسيتين في كل يوم على مسرح كلية التقنية، وقد صرح المشرف العام على الملتقى الشاعر والإعلامي فهد السعدي قائلا: إنه شرف كبير لنا نحن أبناء عمان وأبناء الخليج العربي والعرب أن يكون شعارنا في الشعر هو شعارنا في الحياة، ويتداخل مع أصواتنا أصوات أبناء الخليج والعرب لنقول جميعنا وبصوت واحد (كلنا قابوس), وقد حظيت أمسيات الملتقى بهذا العام بزخم إعلامي كبير تزامن مع وجود أسماء شعرية كبيرة في منطقة الخليج وفي العالم العربي وحظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة من قبل أبناء سلطنة عمان الذين احتفوا بالشعراء في أمسيات جانبية استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح في أروقة الفندق، لتكون هنالك أمسيات جانبية طوال فترة الملتقى الذي افتتح بافتتاح مبسط لهذه الفعالية الثقافية الكبرى والتي أصبحت أحد أهم الفعاليات الثقافية في الوطن العربي، وأصبحت مطلبا للشعراء والإعلاميين وتحظى بمتابعة كبيرة من قبل المهتمين بالشعر في يوم21 سبتمبر 2014 واستمر حتى 24 سبتمبر 2014 في افتتاح.
وقد تم إنشاء المركز الإعلامي وإصدار نشرة يومية عن طريق المركز ليتم توزيعها في المسرح, في الأمسية الأولى كان فرسانها مرزوق العتيبي من الكويت وعلي البوعينين من السعودية ومسلم الحمر من عمان، وقد تنافس الشعراء في تقديم الجمال والحب والشعر ليتفاعل معهم جمهور المسرح, وفي الأمسية الثانية كان صوت العراق الشعري عباس جيجان يصدح بصوته إلى جانب البحرينية هنادي الجودر والقادم العماني سيف الريسي الذي نال بطاقة العبور للجمال في هذه الأمسية, في الأمسية الثالثة كان الفرسان هم العراقي عادل محسن الذي صدح بعذوبة العراق الكويتي محمد الضويلي الذي أمتع الحضور والشاعرة العمانية بشرى الحضرمية التي قدمت باقة من قصائدها الجميلة, في الأمسية الرابعة كان صوت الشاعر العذب فهد الشهراني وشهره حاضران وبقوة ليطرب الجمهور بقصائده وصوته، كما كان الشاعر الإماراتي حمد البلوشي يسير بتناغم مع جمهور المسرح ليقدم نفسه بشكل جميل, والعماني تركي الحبسي كان له حضوره الجميل في هذه الأمسية, وفي الأمسية السادسة كان الشاعر عبد الرحمن الشمري بحضوره وقفشاته مع الجمهور يترك بصمة جميلة في هذا الملتقى, والكويتي فيصل العدواني الذي غاب عن الأمسيات الشعرية ليعود متألقا وجميلا كما كان, ويشاركهم العماني جمعة العريمي ليكتمل عقد الجمال, وفي الأمسية السادسة كان للقطري حمد البريدي والشاعر السعودي الراقي عبد الله بن حديجان والعماني الأنيق طلال الشامسي ليتركوا سحاباتهم العطرة في سماء عمان, وفي الأمسية السادسة كان الدكتور ماجد الرشدان وعارف سرور والشاعر العماني على الغنبوصي الذين قدموا ما يليق بالجمهور المتعطش للشعر.
في ختام أمسيات الملتقى كان الشاعر السعودي فهد دوحان والإماراتي محمد المر بالعبد والعماني مسعود الحمداني الذين كانوا بالفعل ختاما جميلا للملتقى لينتهي عقد الجمال في هذا الملتقى الذي بدأ وانتهى بالجمال.