السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت في عدد الجزيرة رقم 15366 في 30-12-1435هـ ما صرح به المتحدث الأمني بوزارة الداخلية من أن الوزارة ستواجه بحزم كل من يدعو لتجمعات ومسيرات بخصوص قيادة المرأة للسيارة وتعليقاً عليه أقول: إن التجمعات والمسيرات لا تأتي بخير على أي بلد في العالم وضررها أكثر من نفعها، بل إنها ضرر محض لأنها مدعاة للفوضى والقتل والتخريب ويندس بين صفوفها البلطجية والمغرضين والمتربصين وذوو الأهواء، ولهذا حظرتها وزارة الداخلية لمصلحة الوطن والمواطن. وقيادة المرأة للسيارة ممنوعة بموجب التعليمات المعمول بها في المملكة بناءً على المصلحة العامة وبما تراه الجهات المختصة من أنه لم يحن الوقت المناسب للسماح بها، ومن واجب جميع المواطنين تقبل ذلك والتقيد بالتعليمات وعدم مخالفتها حفاظاً على اللحمة الاجتماعية وتطبيقاً لتعليمات وتوجيهات أصحاب القرار الذين يهمهم أن يسود الأمن والأمان في كل أرجاء المملكة وتقل حوادث السيارات التي تحصد يومياً مئات الأنفس والدعوة للتجمعات والمسيرات لا تجوز شرعاً لأنها مخالفة لأنظمة وتعليمات الدولة التي يخضع لأنظمتها وتعليماتها الجميع لمصلحتهم ومصلحة وطنهم. كما لا يجب استغلال حرية الرأي في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام للدعوة لهذا.