في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية يتعاظم دور المربين لتوعية أبنائهم وحمايتهم وإرشادهم لكيفية التعامل أو الاستخدام الأمثل لها ولذلك يهدي التربويون هذه التوجيهات الهامة والتي على الوالدين اتباعها وتطبيقها ليظفروا بأبناء أصحاء نفسيا فكريا وسلوكيا:
1. بناء جسور من الحب والتفاهم مع الأبناء، ووضع الآباء أنفسهم مكان أبنائهم لتفهم مشاعرهم وآرائهم.
2. المناقشة معهم في كل شيء حتى الموضوعات الشائكة والحساسة حتى لا يلجؤوا للحصول على معلوماتهم من مصادر غير موثوق فيها.
3. التنبيه على الابن بضرورة التحدث مع الأهل أو مع المرشد الطلابي أو مع أي شخص بالغ موثوق فيه عن أي شيء غير مريح أو مضايقة يتعرضون لها على الإنترنت.
4. الإلمام بإمكانيات الأجهزة التي يستخدمها الأبناء ومدى مناسبتها لأعمارهم وشخصياتهم
5. الاطلاع الكامل على كيفية التأمين من الناحية التكنولوجية كحجب مواقع معينة وخلافه.
6. شغلهم بهوايات وأنشطة تفيدهم وتمتص طاقاتهم وتشغل وقتهم، وذلك يكون حسب ميولهم واستعداداتهم وليس من خلال اختيارات الآباء.
7. التربية الأخلاقية والدينية منذ الصغر التي تجعل لدى الابن وازع ذاتي من ضميره.
8. الحرص على إشراك الأبناء في الألعاب الرياضية، ليس بالضرورة ليحوزوا بطولات ولكن لتفريغ طاقاتهم، وتعويدهم على الانضباط.
9. مشاركة الآباء لأبنائهم في أنشطة يحبونها.
10. الاتفاق معهم على قوانين استخدام الإنترنت والجوال وخلافه كعدد ساعات الاستخدام، وأي المواقع مسموح أو غير مسموح بزيارتها، وعدم حرمانهم تماماً من هذه الأجهزة لأن الممنوع مرغوب.
11. زيارة حساباتهم الخاصة والتحدث معهم عن بعض اهتماماتهم دون شك أو لوم.
12. وضع جهاز الحاسب في غرفة المعيشة مثلا حتى يكون تحت رقابة الأهل وذلك في مرحلة الطفولة خصوصا.
13. التنبيه على الأبناء بعدم إعطاء الآخرين على الإنترنت أي معلومات خاصة عن أنفسهم أو أصدقائهم أو أسرهم كالأسماء، أو العناوين، أو أرقام التليفونات، أو مدارسهم، أو عنوان بريدهم الإلكتروني، أو كلمات السر الخاصة بأي شيء، أو أرقام البطاقات الشخصية أو بطاقات الائتمان.. الخ.
14. شرح الحدود الشخصية للفرد والأسرة وواجب عدم نشرها للعامة لمجرد المباهاة والتسلية ولابد عند الضرورة من الاستئذان.
15. الاتفاق على عدم الحديث عن أحوال الأقارب والمعارف للآخرين من خلال التجسس أو الاطلاع الخاص.
16. غرس مفهوم الستر وفضيلة السكوت عن الباطل وعدم المشاركة في نشر الرذيلة بأي شكل كانت ولو سبيل النكتة أو حتى الحديث عنه لكي لايكون شائعا ومعتادا عليه!
17. توجيه الأبناء بأفكار نافعة خيرة ليستفيد منها في ميزان حسناته يوم يسأل عن وقته الذي قضاه فيها.
18. دعم مشاركة الأبناء في مجموعات تطوعية ولو كلفت مبالغ نقدية وارتباطات فإن ذلك من المجالات المحببة النافعة للجيل الحالي.
19. الإشادة بميول الأبناء ولو كانت ليست في مجال نافع كثيرا لكنه غير ضار أي من التسلية المباحة فلا بد أن يحرص المربي على عدم النقد والتشديد على الأبناء.