من المقرر أن يفتتح المبنى الجديد لإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء في المنطقة الشرقية قريباً بعد اكتمال تشييده ضمن مشروعات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المتعددة في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
ويتكون المشروع - الذي أقيم على مساحة تقدر بـ (10000م2) - من ثلاثة أدوار (أرضي + 2 دور متكرر) بإجمالي مساحة: (2220م2)، بحيث يكون: الدور الأرضي بأبعاد 29×29م بمساحة 740م2، ويحتوي على صالة محاضرات واجتماعات، ومكتب لمدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد، واستراحة للدعاة والمرشدين، ومكتب للمراقبين والمتابعة، أما الدور الأول فيكون بأبعاد 29×29 بمساحة 740م2، ويحتوي على مكتب لمدير الصيانة والتشغيل، ومكاتب لشؤون الموظفين، ومكاتب لمدير الشؤون المالية والموظفين، ومكتب لمدير إدارة الأوقاف، ويكون الدور الثاني بأبعاد 29×29 بمساحة 740م2، ويحتوي على مكاتب للاتصالات الإدارية، ومكتب المعلومات والإحصاء وأملاك الأوقاف.. ويخدم المشروع مصعدان، كل منها بحمولة (12) شخصاً، كما أن المبنى محاط بسور من الخرسانة والمباني بارتفاع 60 سم، والحديد المشغول بارتفاع 1.80م، ويحتوي المشروع على ملاحق خارجية، والواجهات بالكامل زجاجية، والتكييف مركزي، ومزود المبنى بنظام الإنذار والإطفاء للحريق، وشبكات الاتصالات والإنترنت.
الجدير بالذكر أنه يجري حالياً استكمال أعمال التأثيث للمقر الجديد لمبنى الإدارة بعد إيصال التيار الكهربائي.
وأوضح سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الهويمل، أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروعات المباني الجديدة التي تنفذها الوزارة حالياً في عدد من مدن ومحافظات المملكة، والبالغ عددها (34) أربعة وثلاثين مشروعاً بتكاليف بلغت (190.000.000) مائة وتسعون مليون ريال جاري العمل حالياً في ثمانية منها، فيما تستكمل حاليا إجراءات ترسية (14) مشروعاً مماثلاً، على أن يتم ـ بإذن الله ـ توقيع عقود مشروعات المباني الـ (12) المتبقية خلال العام 1436هـ.
وأفاد الهويمل أن هذه المباني وغيرها التي ستنفذ ـ بمشيئة الله ـ تعالى ـ تأتي إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - القاضية بأن تكون جميع المباني الخاصة للجهات الحكومية مملوكة لها، مشيراً إلى أن الوزارة انتهت في السنوات القليلة الماضية من بناء مقرات رئيسية لفروع الوزارة في غالبية مناطق المملكة، وهذا من شأنه أن يحقق الاستقرار لمنسوبي الوزارة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، الأمر الذي سيساهم - بإذن الله تعالى ـ في تطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية في خدمة جميع ما يتعلق بالعمل الإسلامي، سواء في مجال بيوت الله (المساجد والجوامع) أو الدعوة والإرشاد، أو الأوقاف وتنمية استثماراتها، مؤكداً أن هذه الأعمال والبرامج والمنشآت تتم وفق متابعة وإشراف وتوجيه معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ -وفقه الله-.