كشفت مصادر أمنية يمنية عن احباط مخطط إرهابي لتنظيم القاعدة يعد الاكبر والاخطر في تاريخ اليمن.
وقالت المصادر إن المخطط الذي تم احباطه كان يستهدف البنية التحتية للاتصالات اليمنية ومنشآت سيادية هامة من بينها القصر الجمهوري بصنعاء ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومحطات الكهرباء والغاز.
وبحسب المصادر فإن تنفيذ المخطط أوكل لـ«104» عناصر من الإرهابيين تم توزيعهم إلى فئتين «مقاتلين» و«انتحاريين».
مشيرة إلى أنه كان قد تم تحديد موعد أول عملية إرهابية مساء أمس الخميس ، باستهداف محطة مأرب الغازية لتوليد الكهرباء ، في حين يتم تنفيذ بقية العمليات في وقت واحد يوم الاثنين المقبل.
ووفقاً لتفاصيل المخطط فإن العملية الأولى كانت تستهدف محطة مأرب الغازية وخزانات الوقود الرئيسية بسيارتين مفخختين تصطدمان بالبوابة الرئيسية، وتليهما 6 سيارات محملة بمجموعات قتالية تتولى فتح الطريق أمام شاحنة مفخخة تدمر منشأة محطة الكهرباء مع الخزانات.
في حين تتضمن العمليات الأخرى استهداف مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والأمن بالعاصمة صنعاء بثلاث سيارات مفخخة تتبعها مجموعة سيارات محملة بمسلحين للانتشار والسيطرة على هذه الموقع.
وأوضحت المصادر أن لدى «القاعدة» 15 عميلاً مدسوسين في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بينهم ضابطان و13 جندياً ممن يتولون حماية مخازن السلاح.
وقالت المصادر إن عملية استهداف القصر الجمهوري بصنعاء والتي تضمنها المخطط الارهابي كانت ستتم من خلال خمس سيارات مفخخة واحدة منها كان سيتم تفجيرها في البوابة الرئيسية للقصر، وبحيث يلي ذلك التحرك بعدد من السيارات التي تقل مقاتلين يتولون الانتشار وتصفية عناصر حراسات القصر الجمهوري.
وأضافت المصادر، أنه تم اكتشاف أن لدى تنظيم القاعدة عملاء مدسوسين في صفوف قوات الحماية الرئاسية يصل عددهم أكثر من 200 ضابط وجندي.
كما يتضمن المخطط وفقاً للمصادر ، استهداف موقع الرادارات وتدمير الاتصالات العسكرية في جبل «النبي شعيب» غرب العاصمة اليمنية صنعاء ، بعدد من السيارات المفخخة وأخرى تقل مسلحين للتعامل مع أفراد حراسة مواقع «الرادارات» وتدمير الاتصالات العسكرية .. إضافة إلى استهداف محطة الاتصالات الرئيسية في اليمن ، المجاورة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء ، بهدف تدمير شبكة الاتصالات بما فيها اتصالات الهاتف النقال .. هذا الى جانب استهداف محطة توليد الكهرباء في منطقة «المخاء» بمحافظة تعز.
وقالت المصادر إن جنسيات العناصر الارهابية التي كانت ستتولى تنفيذ هذه العمليات توزعت بحسب جنسياتها على النحو التالي:
- 25 يمنياً و17 مغربياً و4 قطريين و 4 أتراك و 4 سعوديين و 3 شيشانيين وأمريكي وباكستاني واردني.