الدكتورة زكية راشد نجم صدرت لها عن دار الفارابي الطبعة الثانية من المجموعة القصصية (الآخرون ما زالوا يمرون)..
وتقول في إحدى قصص المجموعة:
غداً سيأتي العيد صامتاً.. ويخرس زئير الحرب
أنشودة كنت أغنيها..
أقف على حافة البارود
تنبت في ذاكرتي عشبة
غضة تمد عنقها للحياة
تزمجر زوابع النار..
تأكل أطرافها، تتركها تذوي كشمعة
تحارب معادلة الاحتراق في معركة غير متكافئة الأطراف
أرحل صوب الزاوية العتيقة من وجه الحقيقة
بين آثار أقدامهم المعتمة أفتش عن أشلاء فجر.. وبعيداً هناك.. يبحث قلبي هو الآخر عن لعبة ضائعة لطفلة تركتها تبكي.. ما زال يذكر شيئاً عنها.. كان اسمها لارا.