الأستاذ علي خضران القرني صدر له عن النادي الأدبي بالطائف كتابٌ بعنوان «خطرات فكر في رياض الشعر والنثر».. وقال في مقدمة الكتاب: عشت زمناً طويلاً مع الكتب والكتاب.. وكان فكري يجول عبر صفحات ما أطلع عليه من كتابات الأدباء - شعراء وناثرين -.. وتنتقل خطرات فكري من كتاب إلى آخر.. ونشرت هذه الخطرات في الصحف والمجلات وها أنذا أجمع شتاتها ليضمها هذا الكتاب في ثلاثة فصول:
الأول: اشتمل على قراءات تناولت فيها رؤى متنوعة في دواوين الشعراء والشاعرات.
والثاني: يحتوي على مطالعات شتى في كتب نثرية متنوعة المشارب لكتّاب بارزين في دنيا التأليف.
والفصل الثالث: يضم مقالات رثائية لأعلام فقدناهم وأسفنا على رحيلهم وفراقهم.
وقد تضمن الكتاب ما كتبه الأستاذ علي خضران القرني عن شعراء بارزين..
يقول عن حمزة شحاته: شاعر عملاق أكسبته شاعريته وأدبه تألقاً وإبداعاً ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الخارجي أيضاً.
ويقول عن الدكتور يوسف العارف: الشاعر ممن يؤمن أن في ذمته ضريبة للوطن وزكاة لراية الثقافة التي يحملها.. يجب أن يؤديها.. طالما رزقه الله مواهب متعددة منها موهبة الشعر التي هي من أسمى المواهب وأبلغها في دنيا الكلمة الصادقة المعبرة.. فأضاء سماء الوطن حباً وعشقاً ومجداً ووجداً.
وعن الشاعر سالم بن رزيق بن عوفي قال: تمتاز قصائد ديوانه بشيء من الحب بالوجدانية والأحاسيس المرهفة.
ويتسم أسلوبها بالسهل الممتنع والوضوح في المعنى والسلاسة في الأداء.. والمحافظة والالتزام في الأفكار والاتجاه.. بعيداً عن الخروج عن المألوف في المعنى والمبنى حفاظاً على مشاعر القراء وأذواقهم وهي سمة بارزة على مستوى منهجه الشعري.