بدأت الفنانة التشكيلية السعودية مسعودة قربان عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية مشوارا جديدا في حياتها العملية بعد تعيينها وكيلة في قسم التربية الفنية بتاريخ 28 -12-1435هـ بعد مسيرة أطرتها بالعطاء المتميز في مجال عملها الاكاديمي في قسم التربية الفنية معيدة ثم محاضرة وصولا إلى حيث قامت بتدريس مقررات في القسم لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وأشرفت على رسائل علمية بالقسم. لها مشاركة في عضوية اللجان في كلية التربية وقسم التربية الفنية، ومع ذلك لم تكن تلك المراحل فاصلا أو معيقا لمساهماتها التشكيلية في مجالها الفني (المينا) والتي تعد رائدة فيه ومتفردة به في حضورها في المعارض داخل المملكة وخارجها ممثلة للمملكة في العديد من المعارض الدولية.
تقول الدكتورة مسعودة أن فلسفتها في التدريس إيضاح المبادئ الاساسية التى يستند عليها المقرر إضافة الى عرض التقنيات التي تدعم معرفة الطالب بالعملية التعليمية، وربط التعلم بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم العملية، نشرت عدة بحوث في التخصص والآن بصدد تأليف كتاب عن فن المينا.
وبهذه الفلسفة المطعمة بالجهود فقد حصلت على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية « تقنية مبتكرة في فن المينا».
وفي حديث للصفحة قالت الدكتور مسعودة: إن طموحاتها في هذه المرحلة من وكالة القسم ان يكون قسم التربية الفنية من الأقسام الرائدة في الجامعة وبين المؤسسات التعليمية الاخرى وأن يكون كيانا مشهودا له بدوره التنويري في تنمية الحس الفني بأهمية الفنون محليا وإقليميا، ترسيخ الدور التربوي والعلمي والثقافي والاقتصادي للفن في النسق الحضاري من خلال الشراكة بين القسم ومؤسسات المجتمع المحلي والدولي ولخدمة قضايا التربية الفنية، تقديم أنشطة فنية وثقافية متخصصة لكل أقسام الجامعة من خلال إقامة دورات فنية بالقسم وتطوير الموقع الالكتروني للقسم لإقامة معرض للطالبات وأعضاء هيئة التدريس، استقطاب أصحاب المهن الشعبية للمحافظة على التراث بعمل ورش عمل للطالبات، مشاركة الفنانات الرواد في بعض المحاضرات لنقل خبراتهم الفنية للطالبات.
وأما نصيب الفن من وقتي إنتاج أعمالي والمواصلة في طريق الفن بالمشاركة في المعارض لأن الفن جزء لا يتجزأ من شخصيتي.