هناك أزمة واضحة نعيشها بين الإعلام والمنتخب انعكست سلباً على الأخضر

كتب - نبيل العبودي:

شدد الأستاذ أحمد الخميس مدير دورة الخليج الـ22 خلال اجتماعه بعدد من مدراء ورؤساء تحرير الصحف ومقدمي البرامج الرياضية ناقش في الاجتماع ثلاثة من أبرز العوامل التي تساهم في ابراز الدورة اعلاميا وتنظيميا وهي: متطلبات واحتياجات الاعلاميين , وعلاقة الاعلام بالمنتخب, والمطلوب من وسائل الإعلام لإنجاح البطولة. وشدد على أهمية الدور الاعلامي في البطولة وما يشكله من اهمية بالغة في نجاح البطولة من خلال التغطيات الاعلامية لمختلف الوسائل الاعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة الأمر الذي يساهم في إبراز الحدث الخليجي في أحسن صورة, مؤكدا أن ذلك لن يتم الا من خلال توفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الاعلاميون في البسبيل منحهم الحرية الكاملة لافضل تغطية اعلامية تخدم البطولة التي تحظى باهتمام بالغ في المنطقة جماهيريا لما تجده من اثارة مستمرة من قبل المنافسين في دول مجلس التعاون الخليجي, منوها الى ان المسئولين عن البطولة سيهيئون كافة المستلزمات التي يحتاج اليها الاعلاميون من وسائل اتصال حديثة وخدمات الانترنت والتي من أبرزها توفير خدمات الواي فاي في جميع الملاعب والمراكز الاعلامية وحتى الأندية التي سيقام عليها تدريب المنتخبات المشاركة في البطولة, وأضاف أن اللجنة الاعلامية في البطولة قد أعدت حقيبة متكاملة لجميع الإعلاميين المشاركين في التغطية تحتوي على جميع المستلزمات التي يحتاجها في تسهيل مهمته. موضحا أن البطولة سيتواجد بها مركز إعلامي رئيسي بفندق هوليدي ان القصر وهو مركز متكامل يحتوي على جميع المتطلبات، إضافة إلى مركز آخر سيكون باستاد الملك فهد الدولي الملعب الرئيسي للبطولة والذي سيقام عليه مباراتي الافتتاح والختام بالاضافة الى مباريات المجموعة الأولى .

وقال الخميس إن الأماكن المخصصة للاعلاميين باستاد الملك فهد الدولي قد تم زيادة المقاعد الى ثماني كبائن لتستوعب 280 اعلاميا, بالاضافة إلى زيادة أعداد الاماكن المخصصة للاعلاميين باستاد الامير فيصل بن فهد ايضا والذي سيكون هناك أماكن مخصصة للإعلاميين في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسية ايضا,كما سيكون هناك مركز إعلاميا متكاملا داخل الاستاد لخدمة الاعلاميين وهو المركز الاعلامي الثالث في البطولة, مبينا أن الاهتمام لا يوقف على الإعلام المحلي فقط، بل إن الاهتمام يشمل الإخوة الأشقاء من دول الخليج؛ حيث حرصنا على تهيئة السكن المناسب للإخوة الاعلاميين القادمين الى الرياض.

واوضح الخميس أن هناك أزمة واضحة نعيشها بين الإعلام والمنتخب الأمر الذي ينعكس سلبا على المنتخب، كما ان ما يزيد من الامر سوءا أن كلا منهما ينتظر الاخر لتحسين التعامل مع الاخر، الأمر الذي يجعلنا نعيش أزمة حقيقية من الجانبين.

مشيرا إلى أنهم في اللجنة المنظمة للبطولة سيحاولون عقد اجتماع بين ادارة المنتخب وأبرز الإعلاميين أصحاب القرار في الوسائل الإعلامية المختلفة لتحسن العلاقة بينهما، وأن يكون هناك تواصل بين الطرفين, مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك منسق في ادارة المنتخب يكون على تواصل مستمر مع الاعلاميين بحيث يكون هناك تكاتف بين الجميع لانجاح البطولة وتحسين العلاقة بين الاعلام والمنتخب وذلك من خلال فتح مساحة اوسع للاعبين للتواصل مع الاعلامين بشكل أكبر، وذلك عبر المتحدث الاعلامي للمنتخب بخلاف المنسق الاعلامي , مشيرا الى ان البطولات السابقة شهدت العديد من الاحداث التي اثرت على المنتخب من خلال سوء الفهم الذي يحدث احيانا بين الاعلام والمنتخب.

كما تطرق الخميس خلال اللقاء بالاعلاميين إلى أبرز العوامل المساعدة على إنجاح البطولة اعلاميا وجماهيريا عبر العديد من المقترحات التي تقدم بها الإعلاميون ومن أبرزها:

الأسعار الرمزية لتذاكر المباريات والتي ستكون محددة بـ20 ريالا لحضور المباراتين معا في ذلك اليوم, بالاضافة الى ترغيب الجماهير للحضور من خلال وسائل الاعلام وتحفيز تلك الجماهير بالحضور , كما قدمت مقترحات من قبل بعض من الاعلاميين بتقديم بعض الهدايا للجمهور لحثهم على الحضور , وأن تساهم القناة السعودية الرياضية قناة الوطن بتحفيز الجماهير من خلال نجوم الاندية السابقين والحاليين ودعوتهم للجماهير بالحضور، وكذلك التعاون مع رؤساء الأندية في هذا المجال أيضا وتحفيزهم للجماهير عبر عدة قنوات من أبرزها عن طريق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) خاصة وانهم يحظون بمتابعين كثر وبأعداد كبيرة. وكذلك المشاركة في « الهاشتاقات « الاكثر تأثيرا عبر تويتر لتحفيز الجماهير على الحضور .

الجدير بالذكر أن الاستاذ أحمد الخميس ذكر أن رؤساء الوفود سيكون مقر اقامتهم بفندق الريتز في حين سيكون مقر سكن الفرق في فندقي رافال كمبنسكي لفرق المجموعة الاولى, والماريون لفرق المجموعة الثانية. في حين سيكون سكن الحكام بفندق راديسون ساس.

كما ذكر أنه سيتم نصب خيمة بفندق الريتز ستكون ملتقى لأبرز ضيوف البطولة والاعلاميين تحت مسمى «خيمة خليجنا»، كما ذكر أن تسجيل اللاعبين والاعلاميين في البطولة يتم الكترونيا وتتم بسلاسة حتى الان مؤكدا بان الذين تم تسجيلهم حتى الان من المشاركين يصل الى 700 شخص.

وختم بأن الموقع الالكتروني للبطولة قد تم تدشينه قبل 10 أيام تقريبا ويعتبر مرجعا هاما للاعلامين الراغبين في تغطية الحدث, فيما تم تأجيل وضع اللوحات الاعلانية الخاصة بالبطولة والتي سيتم وضعها في عدد من الاماكن والطرقات الرئيسة في الرياض الى ما قبل انطلاق البطولة بخمسة أيام تقريبا.