تستضيف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة بكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم، (اللقاء التنسيقي الأول بين كراسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في الجامعات السعودية)، بحضور عدد من الشخصيات، ومشاركة نخبة من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه.، وقد خصصت الجامعة قاعة للرجال وأخرى للنساء بمبنى المؤتمرات فيها. وستنطلق جلسات اللقاء صباح اليوم الأربعاء 5/ 1/ 1436هـ، وتستمر حتى حفل الختام آخر اليوم. ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين كراسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في جامعات المملكة العربية السعودية، وتنسيق العمل في المجالات القرآنية بينها، والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية بين الكراسي القرآنية، واستشراف الآفاق المستقبلية والسبل التطويرية لكراسي الملك عبدالله للقرآن الكريم. وستتم المناقشات وعرض المشاركات العلمية وأوارق العمل وفق محاور اللقاء الثلاثة، وهي التعريف بكراسي الملك عبدالله بن عبد العزيز ومنجزاتها، وآليات التنسيق والتعاون بين كراسي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومعوقات التنسيق بين هذه الكراسي وطرق معالجتها. وسيتم في حفل ختام اللقاء تلاوة التوصيات التي توصل لها المشاركون، وتدشين موسوعة بهجة القراء التي أصدرها كرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للقرآن الكريم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكذا كتاب (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنموذجاً)، الذي أعده معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بهدف بيان مدى العناية بالقرآن الكريم لدى حكام أسرة آلِ سُعُود عامّةً، ولدى خادِمِ الحرميْن الشريفين الملك عبد الله خاصَّةً، وقسم فيه مجالات هذه العناية إلى أقسام عدة، منها: مجال التعليم بمراحله المختلفة، ومجال الإعلام سواء المقروء أو المسموع أو المرئي أو الإلكتروني أو الوسائطي. وفي مجال التحفيز كان الحديث عن التحفيظ والمسابقات والتكريم والمؤتمرات والكراسي البحثية وغيرها. ويقع الكتاب في (440) صفحة.