قرر الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء إلغاء العقوبات المفروضة على رئيس يوغوسلافيا وصربيا السابق سلوبودان ميلوسيفيتش، الذي تُوفِّي عام 2006، والشخصيات ذات الصلة بنظامه.
وكتب مصدر أوروبي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: «تم إلغاء العقوبات المفروضة على ميلوسيفيتش وأشخاص حلفاء له». مضيفاً «لم تعد العقوبات ذات صلة في ضوء العلاقات الحالية بين الاتحاد وصربيا». ومن المقرر بدء سريان القرار، الذي وافقت عليه الدول الأعضاء خلال إجراء رسمي، غداً الأربعاء.
وتعدُّ صربيا، التي خاضت حروباً عرقية في كرواتيا والبوسنة والهرسك وكوسوفا في الثمانينيات من القرن الماضي عقب انفصال يوغوسلافيا مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقد أجرت صربيا جولة مفاوضات مبدئية للانضمام للاتحاد مطلع هذا العام، عقب أن توسط الاتحاد للتوصل لاتفاق بشأن تطبيع العلاقات مع كوسوفو. وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد أدانت ميلوسيفيتش بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية. وقد تُوفي قبل إصدار المحكمة حكمها في القضية؛ لذلك لم يتم إصدار حكم ببراءته أو إدانته.