أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2014م (تسعة أشهر)، حيث ارتفعت إيرادات الشركات الخارجية التابعة خلال الشهور التسعة بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام الساب، وانخفضت تكلفة الخدمات خلال الشهور التسعة بنسبة 4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما انخفضت المصروفات التشغيلية خلال الشهور التسعة بنسبة 4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فيما ارتفع الربح التشغيلي خلال الشهور التسعة بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل إلى 9,167 مليون ريال، كما ارتفع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للشهور التسعة بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل إلى 14,380 مليون ريال، وارتفعت إيرادات خدمات النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الثالث بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الثالث بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة العام السابق.
وأشارت المجموعة إلى أنه بعد تعديل جميع أرقام المقارنة، بلغ صافي الربح للربع الثالث 3,372 مليون ريال مقابل 3,391 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وبارتفاع نسبته 20% مقابل الربع السابق. وبناء على هذه النتائج التي تحققت، أقر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية مقدارها 2,000 مليون ريال عن الربع الثالث من العام 2014م، أي ما يعادل 1 ريال للسهم الواحد.
وتعليقاً على هذه النتائج صرح المهندس عبد العزيز بن عبد الله الصقير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية (STC) والعضو المنتدب: بأن «النتائج المالية الجيدة التي تحققت للربع الثالث وللشهور التسعة من العام 2014م جاءت - بفضل الله تعالى - لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي. على الرغم من كل التحديات، المتغيرات والتطورات في الأسواق التي نعمل بها، تمكنت الشركة من الاستمرار بالاستحواذ على حصص سوقية جديدة.»
وأضاف المهندس الصقير، «في ظل الدور الكبير والمهم لقطاع الاتصالات في التحول إلى المجتمع الرقمي، فان الشركة تساهم بقيادة هذه العملية، ومستمرة بتقديم وطرح احدث التقنيات والخدمات للعملاء. وهذا من شأنه تعزيز مكانة الشركة محليا وإقليميا، ويضمن استمرار النمو في العمليات وينعكس إيجابيا على أداء الشركة مستقبلا محققا بذلك أفضل العوائد للمساهمين».
على صعيد العمليات الدولية، شهدت الشهور التسعة من العام الحالي 2014م نموا في إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وذلك يعود بشكل رئيسي إلى النمو المستمر في قاعدة عملاء شركتي فيفا البحرين وفيفا الكويت وارتفاع حصصهم السوقية.
وعلى مستوى العمليات المحلية، قامت الاتصالات السعودية بطرح خدمات وعروض جديدة مميزة تحفز زيادة الاستخدام لخدمات الجوال المتنوعة المفوتر ومسبق الدفع «سوا» مع توفير الأجهزة الذكية المناسبة. كما ارتفعت إيرادات خدمة النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الثالث بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وبنسبة 16% مقارنة بالربع السابق، وذلك لمجموعة من العوامل، أهمها؛ زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع، وكذلك الاستمرار بتقديم الخدمات المناسبة للعملاء مع الأجهزة الذكية المتطورة.
كما شهد الربع الثالث استمرار النمو الكبير في حجم حركة البيانات على شبكة الجيل الرابع. والشركة سوف تستمر في نشر شبكة الجيل الرابع التي تجاوزت نسبة التغطية مع نهاية الربع الثالث 85% من المناطق المأهولة بالسكان. كما واصل القطاع السكني وقطاع الأعمال خلال الربع الثالث نشر شبكة الألياف البصرية في المملكة، حيث ارتفع عدد مشتركي خدمة الـ FTTH خلال الربع الثالث بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما سجلت إجمالي عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الثالث ارتفاعا بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدعومة بارتفاع عائدات خدمة البيانات بنسبة 24%.