شارك مركز المملكة بشهر التوعية بسرطان الثدي، بالعديد من الوسائل والفعاليات التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى هذا المرض وتوعية النساء بأهمية الفحص المبكر، خاصة وأن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى العالم بنسبة 11,9% بعد سرطان الرئة الذي يشكل 13% من إجمالي الحالات المسجلة عالمياً.
وذكر تقرير صدر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية التابع لوزارة الصحة «أن سرطان الثدي هو السرطان الأول في المملكة عند النساء، ويمثل 25% من بقية أنواع السرطان عندهن»، وأضاف التقرير: «إن الأهداف والرسائل العامة لشهر التوعية العالمي لسرطان الثدي 2014م هي التوعية حول أسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، والتوعية بطريقة الكشف المبكر عن طريق إجراء الفحص الذاتي للثدي، والتوعية بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات».
وقالت الأستاذة ندى العتيقي «إن مركز المملكة من أوائل المراكز التجارية التي أطلقت حملات التوعية حول سرطان الثدي في عام 2014 ويأتي هذا تأكيد التزام بقضايا المجتمع، والمشاركة في مواجهة ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة سرطان الثدي، التي تعود إلى تأخر الكشف عن المرض ونقص المعلومات والرعاية في الوقت المناسب». وأضافت: نسعى من خلال الفعاليات التي نقوم بها مع شركائنا في مركز المملكة إلى توعية وتشجيع المرأة على إجراء الفحوص الأولية من خلال غرفة الفحص التي توفرها الجهات الصحية داخل المركز».
وقالت الأستاذة غادة الأمين، المدير التنفيذي للجمعية، «حظيت الحمله بقبول منقطع النظير من الفئة المستهدفة لزائرات مملكة المرأة، وذلك تمثل بالإقبال الكبير لكل الأقسام والأركان الخاصة بالمركز، كما ننوه بالمشاركة الفعالة للمركز الوطني للأورام التي أضافت كثيراً لإنجاح حملة مركز عبداللطيف للكشف المبكر».