سيبقى مصير الإسباني راؤل كانيدا مدرب فريق النصر على رأس الجهاز الفني للأخير حديث الساعة حتى نهاية مباراة الخميس التي تجمع النصر بمضيفه التعاون حيث سيضع رئيس النادي العاصمي الأمير فيصل بن تركي النقاط على الحروف بعد أن أعطت تصريحاته بعد مباراة الاتحاد احتمالات مفتوحة لمصير المدرب الذي لا يزال محط اختلاف وجهات النظر بين النصراويين.
ومع أن التلميحات الأولية تبدي نوايا نصراوية بتغيير المدرب الذي قاد الفريق لسبعة انتصارات في الدوري مقابل خسارة واحدة إلا أن الصورة النهائية التي بدت مساء أمس توحي بوجود حالة من التردد في القرار خوفا من انعكاس ذلك على الفريق في مباراته القادمة وخوفا من قرار متسرع.
في غضون ذلك يبدو رحيل كانيدا و بقائه متعادل الاحتمالات خاصة وأن شبح المدرب الأورغوياني كارينيو لا يزال هو المسيطر على الوضع الفني للفريق مهما حصل بعد نجاحات الأخير في رحلته السابقة مع العالمي.
وتنحصر احتمالات البديل فيما لو تمت بعد مباراة التعاون في الثلاثي الأورغوياني داسيلفا المفضل لإدارة النصر ومواطنه كارينيو الذي يحظى بثقة المدرج بالإضافة إلى الأرجنتيني باوزا الذي سبق له خوض التجربة في ظروف صعبة مع الفريق قبل عدة مواسم.
إلى ذلك يعاود الفريق النصراوي مساء اليوم التدريبات استعدادا لرحلة القصيم الثانية هذا الموسم بعد أن كانت الأولى ناجحة بهزيمة الرائد «2-1».
وتفتقد الكتيبة في اللقاء المقبل للمدافع البحريني محمد حسين الذي سيقضي عقوبة الإيقاف بعد طرده أمام الاتحاد، ما يجعل محمد عيد هو البديل المنتظر.