يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، حفل الدورة السابعة من جائزة كتاب العام الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء (4 محرّم 1436هـ - 28 أكتوبر 2014م) في مركز الملك فهد الثقافي، بحضور معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري؛ تكريماً لدارة الملك عبد العزيز بمناسبة فوز «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» الصادر عنها عام 1435هـ - 2014م بجائزة كتاب العام (الدورة السابعة) وفق توصية لجنة التحكيم، وموافقة مجلس إدارة النادي.
أوضح ذلك المشرف العام على الجائزة رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبد الله الحيدري، مقدّماً شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على رعايته السنوية لاحتفالات الجائزة، ودعمه لفعاليات النادي وحراكه الثقافي، مشيداً بالشراكة مع بنك الرياض، وبما تلقاه من دعم واهتمام من نائب الرئيس التنفيذي في البنك المشرف العام على برامج خدمة المجتمع الأستاذ محمد الربيعة، مشيراً إلى أنّ الجائزة تبلغ مئة ألف ريال، إضافة إلى درع الجائزة وبراءتها.
من جانبه أكد أمين عام الجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود، أنّ النادي أكمل استعداداته لإقامة الحفل، ويتضمّن: كلمة راعي الحفل معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وكلمة رئيس مجلس إدارة النادي يلقيها الدكتور عبد الله الحيدري، وكلمة دارة الملك عبد العزيز يلقيها معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد السماري، وكلمة بنك الرياض يلقيها المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في البنك الأستاذ محمد الربيعة.
وأشار المحمود إلى أنّ الكتب الفائزة بالجائزة في الدورات الماضية هي: باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى 1429هـ)، وكتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز للدكتورة عواطف نوّاب، وحكاية الصبي الذي رأى النوم لعدي الحربش (مناصفة، الدورة الثانية 1430هـ)، ومعجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة 1431هـ)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي (ت1111هـ)، تحقيق: د. عبد العزيز العقيل ود. سعود الحسين (مناصفة، الدورة الرابعة 1432هـ)، ومقاربات حواريّة للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة 1433هـ)، وتاريخ أُمّة في سير أَئمّة: تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائها منذ عهد النبوة إلى سنة 1432هـ للشيخ صالح بن عبد الله بن حميد (الدورة السادسة 1434هـ).
من جهة أخرى نوّه عدد من المثقفين بقيمة القاموس وأهميته، وجاءت آراؤهم في حساباتهم في تويتر وفي الصحف المحلية، وممن تحدث عنه الناقد الدكتور سعد البازعي الذي وصفه بأنه «إنجاز يحسب لعدد من الباحثين السعوديين، والدارة أشرفت عليه وأصدرته، والإنجاز ينسب لأهله»، وقال الناقد الدكتور حسن بن محمد النعمي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة: « فوز قاموس الأدب والأدباء بجائزة كتاب العام من نادي الرياض الأدبي يأتي تقديراً لفكرة الجهد المشترك»، وقال عنه المؤرّخ قاسم الرويس: «تصفحت قاموس الأدب والأدباء الذي أصدرته الدارة فوجدته عملاً كبيراً»، ووصفه الدكتور سعد العريفي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بأنه «تحفة فريدة»، وقالت الدكتورة أمل التميمي عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام عنه: «فوز مثل هذا العمل يُعَد محفزاً على العمل الجماعي الذي تتكامل فيه روح الفريق»، في حين وصفه الناقد سعد الرفاعي بأنه «منجز غير مسبوق»، ورأى الدكتور إبراهيم المطوّع عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم بأنه «أميز الإصدارات الجديدة وأهمها في الساحة الأدبية في المملكة».