الجزيرة - عوض مانع القحطاني / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
اعتمدت هيئة جائزة الملك خالد مساء أمس الأحد أسماء الفائزين بفروعها الثلاثة لهذا العام وهي «شركاء التنمية» و»التميز للمنظمات غير الربحية» و»التنافسية المسؤولة» التي يرعى تسليمها - بداية الشهر المقبل بمدينة الرياض - خادم الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال اجتماع لها بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة، وعضوية كل من معالي الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، ومعالي المهندس عادل فقيه وزير العمل رئيس لجنة التقييم والاختيار لفرع التنافسية المسؤولة، ومعالي الدكتور سعود المتحمي رئيس لجنة التقييم والاختيار لفرع التميز للمنظمات غير الربحية، ومعالي الدكتور صالح العذل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأسبق، وسعادة الدكتورة ثريا عبيد عضوة مجلس الشورى رئيسة لجنة التقييم والاختيار لفرع شركاء التنمية.
من جهته رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد خلال الاجتماع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد - حفظهم الله - لحرصهم على الارتقاء بالوطن وتدعيم قيمه ومبادئه، ولما يولونه من اهتمام ودعم للأعمال التنموية والاجتماعية التي تسعى لبناء الإنسان السعودي وتشجيعه وتمكينه.كما قدم سمو الأمير فيصل شكره وتقديره لأعضاء هيئة الجائزة ولجان التحكيم على جهودهم ودقة عملهم خلال سير عمل الجائزة، ولكل من ترشح أو رشح أسماء لنيل الجائزة في دورتها الرابعة لهذا العام.
هذا وتُمنح جائزة الملك خالد سنوياً لتكريم ودعم الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في المبادرات والممارسات التنموية الاجتماعية، وسيحصل الفائزون بها على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع «التميز للمنظمات غير الربحية»، ونصف مليون ريال للمبادرات الثلاث الفائزة بفرع «شركاء التنمية»، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.