استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مكتبه أمس أصحاب الفضيلة أعضاء الإفتاء في عدد من الفروع وهم: فضيلة الشيخ سعيد الحجري عضو الإفتاء بفرع الرئاسة في منطقة عسير, وفضيلة الشيخ محمد الشيبة عضو الإفتاء في فرع منطقة جازان, وفضيلة الشيخ خلف المطلق عضو الإفتاء في فرع المنطقة الشرقية, وفضيلة الشيخ خالد المصلح, وفضيلة الشيخ عبدالله الطيار عضوا الإفتاء في فرع منطقة القصيم, وذلك بحضور معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد الماجد.
ورحب سماحته في بداية اللقاء بأصحاب الفضيلة المشايخ متمنياً لهم التوفيق والسداد لأداء مهامهم مبيناً سماحته أهمية اختيار المفتي في هذا الوقت وأهمية الفتوى خاصة مع انتشار وسائل الإعلام, ووسائل شبكات التواصل الاجتماعي التي أسهمت في انتشار الفتوى بشكل سريع. وقال سماحته: إن هذا يدعو المفتي إلى الالتزام بعدة أمور منها تقوى الله عز وجل قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}، فالتقوى سبب لكل خير فمن اتقى الله في سره وعلانيته وعلم الله منه حسن النية وفقه وهداه وفتح على قلبه ويسر أمره, بالإضافة إلى التثبت فيما يفتي فيه المفتي لأن ذلك سيسأل عنه وسيحاسب عليه يوم القيامة, لذا يجب على المفتي التأني بما يفتي به ومعرفة ظروف الفتوى وبما يحيط بها.
وأوصى سماحته برحابة الصدر عند استقبال المستفتين, والفرح بهم والصبر على ما يأتي من أسئلة منهم قد ترى أنها غير سليمة وأن تصحح أخطاؤهم. من جهتهم عبر أصحاب الفضيلة أعضاء الإفتاء عن سعادتهم البالغة بهذا اللقاء, داعين الله سبحانه أن يوفقهم ويعينهم على أداء واجبهم.