بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، مساء اليوم الاثنين حفل افتتاح المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في الأحساء، قال معالي مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي: إن هذه الرعاية الكريمة تعتبر تشريفاً لمنسوبي الجامعة، وامتداداً لدعم سموه الدائم لطلابها وطالباتها، كما أنها تجسِّد حرص سموه على مشاركة أبنائه الطلاب والطالبات فرحتهم الغامرة بالانتقال إلى مدينتهم الجامعية الجديدة في الأحساء، مؤصلاً في نفوس الجميع سعادة كبيرة بهذا الإنجاز الوطني، والتطلع من خلاله إلى خدمة الوطن والإنسان على أرض وطننا الغالي.
وأوضح معاليه أن رعاية سموه تؤكد اهتمامه ووقوفه الدائم خلف هذه الجامعة داعماً وراعياً لكل أنشطتها ومناسباتها، ودافعاً لتعزيز مخرجاتها عبر برامج التعليم المقترن بالتدريب في المدن الطبية لوزارة الحرس الوطني، حتى أضحت الجامعة اليوم عبر مدنها الجامعية في الرياض وجدة والأحساء رافداً من أهم الروافد الأكاديمية المتخصصة التي تغذي القطاعات الصحية في بلادنا الغالية بكفاءات وطنية على درجة كبيرة من التميز والقدرة على العطاء والإنجاز.
وأبان معاليه أن رسالة جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، بوصفها جامعة متخصصة، جاءت جليّة وبيّنة من قيادتنا الحكيمة منذ تفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بوضع حجر تأسيس الجامعة في العام 1426هـ بالرياض؛ إذ جسّد فيها أهمية هذه الجامعة وخريجيها لمستقبل الخدمات الصحية في وطننا الغالي على اختلاف مناطقه، كما كرّس كل ما يلزم لمعايشة ما نشهده من طفرة هائلة في التعليم العالي في المملكة اليوم؛ وذلك لإدراكه - أيّده الله - أن خريجي التخصصات الصحية والطبية يشكلون ارتكازاً وطنياً وأحد أهم المقوّمات البشرية التي تقدمها المرحلة الجامعية للوطن لتحقيق التنمية.
ومن جانبه، قال المدير العام للشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج
إن افتتاح المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في الأحساء يمثل إضافة مهمة وقفزة نوعية كبرى في مستوى الخدمات الأكاديمية والصحية المتميّزة والمتكاملة التي يقدمها الحرس الوطني لخدمة أبناء وطننا الغالي.
واعتبر الدكتور المحرج إنشاء هذا الصرح الأكاديمي الطبي الكبير بمدينة الأحساء امتداداً للرعاية الكريمة التي توليها قيادتنا الرشيدة - يحفظها الله - للإنسان السعودي، وسعيها الدائم لتوفير مختلف أوجه الدعم والرعاية للمواطنين في هذا الوطن المعطاء. معرباً عن تفاؤله بأن تحقق هذه المدينة الجامعية النجاح الأكبر في توفير الكوادر الطبية المتميّزة لدعم القطاع الصحي السعودي.
ورفع الدكتور المحرج بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين، ولصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، على اهتمامهم بتوفير الإمكانيات كافة التي تدعم مسيرة التعليم الجامعي في المملكة، وحرصهم على تطوير الإنسان السعودي باعتباره الركيزة الأساسية في بناء التنمية المستدامة.
ومن جهته، نوه المدير التنفيذي للشؤون المالية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الأستاذ محمد بن زيد العريج
بافتتاح المدينة الجامعية الجديدة في الأحساء، التي تعتبر أحد إنجازات الحرس الوطني لدعم الوطن بمشاريع تنموية وتعليمية كبرى، تجسد اهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني لنشاطات جامعة الملك سعود للعلوم الصحية كافة لنشر التعليم الصحي في جميع ربوع الوطن.
وأكد الأستاذ العريج أن وزارة الحرس الوطني تشهد في ظل قيادة الأمير متعب بن عبد الله نقلة نوعية وقفزة كبرى على مستوى جميع الخدمات والبرامج التي تقدمها لمنسوبيها؛ لأن سموه الكريم يحرص دائماً على تقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن من خلال وزارة الحرس الوطني التي تعتبر مؤسسة عسكرية وثقافية كبرى.
وأشاد بإنشاء هذه المدينة الجامعية بأفضل التجهيزات الحديثة والمواصفات العالمية المتميّزة، وبمستوى رفيع من الجودة والإتقان؛ ما يؤكد حرص سموه الكريم على توفير أرقى الصروح الأكاديمية للطلاب والطالبات، وتهيئة المبنى بالمقومات كافة التي تساعدهم على أداء رسالتهم الطبية وخدمة المواطنين.
وأعرب وكيل جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور يوسف بن عبدالله العيسي عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني على تشريف سموه الكريم ورعاية افتتاح هذا الصرح الأكاديمي المهم لخدمة أبناء منطقة الأحساء بصفة خاصة، والمملكة بصفة عامة، معتبراً إنشاء هذه المدينة الجامعية الجديدة استمراراً لسلسلة الإنجازات العديدة والتوجيهات الكريمة التي يقدمها سموه الكريم لخدمة الوطن والمواطن.
وقال الدكتور العيسي إن إنشاء هذه المدينة سيسهم في تطوير وتأهيل طلاب وطالبات الجامعة بتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع والتطوير؛ لكي يتمكنوا من القيام بمهامهم وأداء واجباتهم الطبية على الوجه الأكمل، ولاسيما أن هذه المدينة تم إنشاؤها بأعلى المواصفات العالمية وبأحدث التجهيزات المتطورة.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن المعطاء حكومته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الحرس الوطني، وأن يسدد على درب الخير خطاهم لمواصلة مسيرة التقدم والتطور والنهضة التنموية الشاملة في أرجاء الوطن كافة.
وفي السياق ذاته، اعتبر المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري
المدينة الجامعية الجديدة بالأحساء منارة مهمة من منارات العلم المقترن بالتدريب في المدن الطبية بالحرس الوطني، لتدريب وتأهيل أبناء الوطن في المجال الطبي على أفضل المستويات الأكاديمية المتطورة.
وقال الأستاذ العماري إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله لهذا الحدث ليس بمستغرب على سموه الكريم؛ فهو صاحب التوجيهات السديدة والمبادرات الفاعلة، بل هو من يقف وراء مشاريع تطوير الحرس الوطني والمدن الطبية كافة التابعة له، حتى أصبحت - بفضل الله وتوفيقه ثم دعم سموه - أحد الصروح الصحية الشامخة في المملكة.
وأضاف بأن المدينة الجامعية الجديدة ستكون بكل تأكيد داعماً للخدمات الصحية المتميّزة التي تقدمها المدن الصحية بالحرس الوطني لخدمة منسوبيها بشكل خاص والمواطنين بشكل عام؛ ما يبرهن مدى الحرص الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لأبناء الوطن والنهوض بالجانب الصحي في هذه البلاد.
وأشاد المدير العام للشؤون المالية والإدارية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بوزارة الحرس الوطني الأستاذ سعود البكر
بالدعم المتواصل والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني لتطوير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وقطاعات الحرس الوطني كافة، لمواصلة دوره الرائد في حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته ومقدساته.
واعتبر الأستاذ البكر هذا اليوم أحد الأيام السعيدة على منطقة الأحساء لتشريف سمو الأمير متعب افتتاح المدينة الجامعية الجديدة بالأحساء، التي تعتبر أحد المشاريع التنموية في المملكة لتضطلع بدورها المهم في تأهيل ورفع مستويات الطلبة والطالبات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني؛ لتكون رافداً مهماً في مسيرة التعليم العالي الشاملة التي تعيشها بلادنا.
وقال إن افتتاح هذه المدينة الجامعية يعد انطلاقة قوية نحو تعليم صحي متميز وواعد؛ لأنه مرتبط بالتدريب في المدن الصحية بالحرس الوطني بإمكانات وتقنيات حديثة ومتطورة؛ تهيئ لطلابنا وطالباتنا إمكانية العطاء والإبداع لدعم النهضة والتطور الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة.
وعبّر مدير إدارة خدمات المرضى المنومين مساعد مدير علاقات المرضى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني العميد خالد بن أحمد العامر عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله لتشريف سموه افتتاح المدينة الجامعية الجديدة بالأحساء، التي تعد أحد فروع جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، للمساهمة في تخريج العديد من أبناء الوطن في تخصصات الطب والصيدلة والمختبرات والتمريض، وغيرها من المجالات الصحية التي تصب في خدمة الوطن ورفع مستوى الرعاية الصحية بالمملكة.
وأشاد العميد العامر بجهود الجامعة في تطبيق معايير صارمة في الجودة؛ ما سينعكس إيجاباً على الخريجين وتأهيلهم بأعلى مستوى في التأهيل الصحي، فضلاً عن اقتران التعليم في هذه الجامعة بالتدريب في المدن الصحية بالحرس الوطني لصقل مهاراتهم ورفع كفاءتهم لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وقال إن المدينة الجامعية الجديدة ستكون أحد المعالم الأكاديمية البارزة في منطقة الأحساء لخدمة أبناء المنطقة والمملكة كلها في المجال الصحي، ودعا الله - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء لهذا الوطن وخدمة شعبه الأبي.