أعلنت شركة تويوتا عن تخطي مجمل مبيعاتها العالمية التراكمية من السيارات الهجين حاجز 7 ملايين مركبة حتى 30 سبتمبر من العام الحالي ليصل إلى 7,053 مليون مركبة ونجحت تويوتا في بيع المليون مركبة الأخيرة خلال فترة قياسية بلغت تسعة أشهر فقط.
وتضع تويوتا ضمن أولوياتها تخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات التقليدية. وانطلاقاً من رؤيتها الرامية لتحقيق الأثر الإيجابي الكبير باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على أوسع نطاقٍ ممكن،وتسعى لتحفيز مختلف الأسواق العالمية على استخدام المركبات الهجين بشكلٍ أكبر.
وأعرب الدكتور عادل محمد عزت، المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل، الموزع الرسمي لتويوتا بالمملكة عن سعادته بهذا النجاح قائلاً : «لا ريب أن تحقيق قفزة نوعية بهذا الحجم وبيع مليون مركبة عالمياً خلال تسعة أشهر فقط يشكل إنجازاً مشرّفاً يعزز ريادة تويوتا الراسخة في فئة المركبات الهجين، تويوتا ملتزمة بالمساهمة في خفض معدلات الانبعاثات الكربونية حول العالم ،وحتى الشهر الجاري، تضم محفظة شركة تويوتا 27 طرازاً من مركبات الهجين العادية وطرازاً واحداً من الأخرى الهجين المزودة بتقنية الشحن الخارجي (Plug-In) في أكثر من 90 بلداً ومنطقة. علاوة على ذلك، تتجسد خطة تويوتا للفترة الممتدة من بداية العام الجاري إلى نهاية العام 2015 في إطلاق 15 مركبة هجين جديدة، حيث تعمل حالياً على إثراء منتجاتها في هذه الفئة، والدخول في مناطق وبلدان جديدة ترغب في هذه النوعية من المركبات.
وكانت تويوتا أطلقت المركبة «كوستر هايبرد إي في» في أغسطس العام 1997م، ومركبة «بريوس» في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة هجين يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت مركبات تويوتا الهجين بدعم كبيرٍ من العملاء حول العالم.