تشيلسي يواجه مانشستر يونايتد بدون مهاجمين.. ومورينهو يفكر بطريقة لتجاوز أزمة خط الهجوم

ويست هام يونايتد × مانشستر سيتي

يحط «السيتيزنز» رحالهم في العاصمة الانجليزية لندن لمواجهة مضيفهم ويست هام يونايتد اليوم السبت (الساعة 2:45 ظهراً) في ملعب «أوبتون بارك» الذي يتسع لأكثر من 35 ألف مشجع، وسيدخل أصحاب الأرض للمواجهة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد الفوز في الجولة الماضية على مضيفهم بيرنلي بنتيجة (3-1)، ويحتل الفريق اللندني المركز الرابع برصيد 13 نقطة متقدماً على فرق كبيرة مثل مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول، ويسعى المدرب الخبير سام الارديس للحفاظ على مركز الفريق وعدم السقوط أمام السيتي في مواجهة اليوم، والعمل على الثبات في سلم الترتيب خاصة وأن الفريق يمتلك كوكبة من النجوم يتقدمهم المهاجم الأسمر كارلتون كول، والأرجنتيني ماورو زاراتي، ولاعب الوسط المتألق شيخو كوياتي والمهاجم اينير فالنسيا. في المقابل يدخل مانشستر سيتي للمباراة بعد تعادله في دوري الأبطال مع مضيفه سيسكا موسكو بنتيجة (2-2) بعد أن كان متقدماً بهدفين، ويأمل المدرب مانويل بيلجريني ألا يتأثر لاعبوه من الرحلة الطويلة التي قطعها الفريق إلى روسيا، أو بنتيجة التعادل بعد ان كانوا متقدمين. وهو ما دفع المدرب التشيلي للتصريح بقوله: «علينا أن نستمر في القتال محلياً وأوروبياً، فلدينا في دوري الأبطال ثلاث مباريات متبقية بواقع تسع نقاط، ونحن نثق بعزيمتنا على مواصلة المنافسة والتأهل للدور القادم». وسيركز الفريق السماوي على عدم التراجع والتقهقر في بطولة الدوري خاصة في مواجهة ويست هام يونايتد الصعبة ظهر اليوم. وتحدث قائد الفريق فينسنت كومباني قائلاً: «أحياناً تسير الأمور ضدنا في كرة القدم، وهو ما يجعل الأمور صعبة علينا، لكننا يجب أن نعلم بأننا مطالبون بالعمل بشكل أكبر لأن نكون أفضل. سننظر لأنفسنا وسنحاول أن ندرك الفوز في المباريات القادمة».

مانشستر يونايتد × تشيلسي

قمة إنجليزية مثيرة يلتقي خلالها الشياطين الحمر بأسود العاصمة في أستاد «أولد ترافورد» الذي من المتوقع أن تمتلئ مدرجاته بأكثر من 76 ألف مشجع مساء غد الأحد (الساعة 7 بتوقيت مكة المكرمة). ويدخل أصحاب الأرض للقاء بهدف النهوض من الكبوة التي تعرض لها الفريق الأحمر خلال الموسمين الأخيرين، حيث لم يتمكن اليونايتد من استعادة هيبته كبطل بعد أن اعتزل المدرب أليكس فيرجيسون تاركاً فراغاً كبيراً لم يجد مانشستر يونايتد حتى الآن من يملأه، وهو ما دفع المدرب الهولندي لويس فان جال لأن يفتح صدره للإعلام ويصارحهم بوضعية فريقه عندما قال لصحيفة الديلي ميل: «نود أن نبني فريقاً قوياً، ولذلك يمتد عقدي لمدة 3 سنوات، وأتمنى تحقيق الحلم الذي نسعى إليه. فمنافسنا تشيلسي امتلك وقتاً أكثر منا، وهو ما جعله في المقدمة»، وأضاف المدرب الهولندي الخبير: «عندما تمتلك فقط 3 أشهر للاستعداد مع فريق لديه عشر لاعبين مصابين، فالمسألة تصبح صعبة، فأنت تلعب كل مباراة بفريق مختلف، مما يفقد التشكيل للتجانس». وعن وضعية فريقه في المركز الخامس قال: «أعتقد أن الوضع جيد قياساً بالظروف الحالية، وسنسعى لتحقيق التطور والتحسن بكل تأكيد». وعانى مانشستر يونايتد في الجولة الماضية من وجود الفراغات في خطوطه الخلفية عندما يندفع للأمام في مباراته امام ويست بروميتش ألبيون، وبالرغم من سيطرته على كامل مجريات المباراة وتهديده لمرمى الخصم إلا أنه قبل هدفاً من هجمة مرتدة، وبعد ان نجح في التعديل تكرر نفس السيناريو وسط معاناة الفريق من وجود الثغرات بين خطوطه، وهو ما يعكس حاجة الفريق لوقت اكبر بالفعل حتى يتأقلم مع الطريقة التي يلعب بها المدرب لويس فان جال. وعن ذلك تحدث داني بليند صاحب هدف التعادل المثير في الجولة الماضية لصحيفة «ذا صن» قائلاً: «عانينا بشدة في بداية الموسم لكن كنا جيدين في المباريات القليلة السابقة، بناء هجماتنا بحيث تبدأ من الدفاع. هذا شيء غير مألوف في انجلترا لكننا في يونايتد نريد أن نلعب بهذه الطريقة وهذا يحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم، أنا شخصيا معتاد على ذلك لأن أياكس وكذلك منتخب هولندا يلعبان بهذه الطريقة. أنا واثق من أننا سنتأقلم على هذه الطريقة في الدوري الممتاز». في المقابل يدخل الضيوف للقمة المرتقبة بحثاً عن النقاط الثلاث، مواصلة التقدم إلى الأمام دون توقف، وبقيادة المدرب البرتغالي مورينهو الذي يعرف تماماً أن النقاالثلاث من معقل الأولد ترافورد ستكون إحدى العلامات الثابتة إلى إمكانية الفوز بلقب الدوري للموسم الحالي. ويعتلي تشيلسي الصدارة برصيد 22 نقطة (بفارق خمس نقاط على أقرب منافسه مانشستر سيتي)، وتحدث جوزيه مورينهو عن إمكانية إشراكه للمهاجم الايفواري المخضرم ديديه دروجبا في لقاء القمة نظير إصابة كلاً من دييجو كوستا ولوك ريمي، ويسابق هذا الأخير الزمن للحاق بمباراة اليونايتد، وأشار ريمي إلى أنه ينتظر نتيجة الفحوصات الطبية التي سيجريها، مضيفاً أنه فوجئ بألم شديد في الفخذ بعد إحرازه هدفا في مرمى ماريبور السلوفيني في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي. وقال مورينهو عن دروجبا: «لم أكن أتوقع أن يشارك دروجبا لمدة 57 دقيقة، كان عليه المشاركة بعد إصابة ريمي، من الوارد مشاركته أمام مانشستر يونايتد، إنه أمر جيد بالنسبة له، نعرف كم هو لاعب جيد، ونعرف أنه مازال بوسعه أن يمنحنا الكثير». وأضاف السبيشل ون قائلاً: «حالة دروجبا لا تسمح له باللعب طوال 90 دقيقة، لكن بوسعه اللعب». وكان المهاجم الإسباني الدولي دييجو كوستا قد دخل المستشفى يوم الخميس الماضي بسبب مرض غامض لم يكشف عنه تشيلسي للإعلام إلا أن صحيفة التلجراف قالت «المرض غامض وتشلسي رفض الكشف عن حالة اللاعب»، لكنها ومن خلال مصادرها توصلت لأنه قد يكون مصاباً بجرثومة معوية مما سيزيد من غضب جوزيه مورينيو على ما جرى مع اللاعب في الجولة الدولية الأخيرة مع منتخب بلاده عندما أشركه المدرب ديل بوسكي رغم أنه لازال مصاباً. ويمتلك مورينيو المهاجم الاحتياطي الصاعد دومينيك سولانكي (17 عاما) إلا أن التقارير أوضحت بأنه سيبدأ المباراة على مقاعد البدلاء.