تلقت جامعة الملك خالد مؤخراً خطاباً من منظمة (QS) العالمية، التي تعنى بالترتيب العالمي للجامعات، يفيد بأن الجامعة صنفت بوصفها واحدة من أفضل (700) جامعة على مستوى العالم، كما تصدرت قائمة الجامعات السعودية بحسب تصنيف المنظمة في معدل تطوير الأداء.
وتقدمت الجامعة عالمياً بمعدل (35) مرتبة؛ لتحتل المرتبة (604)، بعد أن كانت في المرتبة (639). وقد أكد رئيس قسم الأبحاث بمركز معلومات المنظمة السيد بن سويتر أن الجامعة تستحق مرتبة أكثر تقدماً عن تلك التي حصلت عليها، إلا أن القواعد لعمل المنظمة لا تسمح بتقدم ترتيب أي جامعة بمعدلات تفوق ذلك المعدل الذي حصلت عليه الجامعة.
كما أكد الخطاب المبني على تقرير قسم الأبحاث بالمنظمة أن السمعة العلمية للجامعة فاقت سمعة الكثير من نظيراتها من الجامعات السعودية، وقد تنبأت المنظمة بأن الجامعة في طريقها إلى تصدر الجامعات العربية كافة. من جانبه، أوضح معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداوود أن هذا التقدم يعود إلى توجه الجامعة، وقيادتها إلى تطوير وتحسين نسب أعضاء هيئة التدريس مقابل الطلاب، وقال: «جامعة الملك خالد تسعى جاهدة نحو تحسين الأداء والجودة، وإذا استمررنا على هذا الأداء الجيد فسننافس بكل تأكيد على أن تكون الجامعة الأولى في تصنيف الجامعات عربياً، وتقدمها عالمياً».
كما أكد معاليه أن «الجامعة تستحق موقع أفضل من ذلك بكثير بناء على ما وجدناه من بيانات ودراسات مقارنة بين الجامعات». وأضاف «نظام وآلية عمل وتصنيف الـ(QS) للجامعات حول العالم يضبطان مؤشرات التقدم بنسب ثابتة لا يمكن تجاوزها». من جهة أخرى، اختتمت كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك خالد ندوتها التي حملت عنوان «حاضر ومستقبل اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية: اهتمامات بحثية». وخلصت الجلسة الختامية برئاسة عميد الكلية الدكتور عبدالله آل ملهي إلى عدد من التوصيات والاقتراحات التي تم طرحها، كتبني كلية اللغات والترجمة استمرار إقامة مثل هذه الندوات بشكل سنوي، سواء على شكل ندوات، أو مؤتمرات. من جانب آخر، ألقى الباحث والأكاديمي بجامعة الملك خالد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع محاضرة بعنوان «خدمة العلم والوطن: رؤية حضارية واستراتيجية تنموية» بالمسرح الجامعي بأبها، ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جامعة الملك خالد الـ13 للكتاب والمعلومات.