نوه سفير الأردن لدى المملكة جمال حامد الشمايلة بأهمية ودور المؤتمر الدولي حول «أعباء السرطان في منطقة الخليج»، الذي نظمه مؤخراً المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، تحت شعار (سد الثغرات) بفندق إنتركونتيننتال في الرياض، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية دأبت على عقد مثل هذه المؤتمرات التي لها انعكاسات وردود فعل وطنية وإقليمية ودولية؛ لأنها تعتني بصحة الإنسان، التي أصبحت هي الشغل الشاغل والهم لكثير من الشعوب. لافتاً إلى أنه لا بد أن يكون الإنسان محور التقدم التكنولوجي والطبي والعلمي والركيزة الأساسية في أي تقدم في العالم.
ودعا السفير الأردني إلى إيجاد استراتيجية طبية إدارية على مستوى عالٍ لمواجهة داء السرطان والحد منه، وقال: «مع التقدم الطبي في الوقت الحاضر أصبح من الممكن جداً علاج هذا المرض، خاصة عندما يكون في مراحله الأولى، وأنه لم يعد مميتاً كما في السابق، وأن هناك نسباً عالية من النجاح تدعو للتفاؤل والنظر إلى هذا المرض على أنه عادي وليس خطيراً».
وقال السفير الأردني إنه أصبح هناك وعي هائل في منطقة الخليج وإدراك كبير بمرض السرطان وخطورته، خاصة بين النساء من أمهات وأخوات وزوجات؛ إذ أصبح سرطان الثدي وغيره من أمراض السرطان تهدد حياتهن بشكل كبير جداً.
وحول التعاون بين المملكتين «الأردنية والسعودية» قال السفير الشمايلة: إن العلاقة قائمة منذ تاريخ طويل، ودائماً أخوية، ونحن نعتبر المملكة بمنزلة المرجع لنا والإخوة الكبار، وإن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أب الإنسانية للعرب جميعاً.
وأضاف: هذه العلاقة الرائعة والقوية بين الرياض وعمان انعكست على الجوانب كافة، منها الجانب الصحي؛ إذ يمثل أحد العلاقات الثنائية التي لا يمكن وصفها إلا بأنها نموذج يحتذى في العلاقات الثنائية.