إن الحياة الزوجية لها كيانها الخاص الفضيل وعلى كلا الزوجين أن يحذرا بعضا من السلوكيات لينمو الحب وتزدهر هذه الحياة بكل جميل:
فاحذر أيها الزوج الكريم من:
1 - أن تشيع لأهلك خبرًا يخصكما أو يخص أبناءكما بدون أخذ مشورتها أولاً.
2 - أن تُصرح بعيوبها في الملبس أو الكلام بشكل مباشر.
3 - أن تتبرم وتستهزئ بمشاعر غيرتها العادية، واعلم أن الغيرة صفة ملازمة لجميع النساء، وليست خاصة في زوجتك.
4 - أن تعتبر تحمس المرأة لتحقيق نجاح لها والبحث عن فرص لتنمية دخلها رغبةً منها في الاستغناء عنك!
5 - أن تتصفح جوال زوجتك بدون استئذان؛ فهذا مدعاة لديها لفقد الثقة بنفسها وبك.
6 - أن تتحدث أمامها عن جمال أي امرأة؛ فإن المرأة تود سماع ذلك منك لها فقط، والأسوأ أن لا تُسمعها ذلك أبدًا!
7 - أن تؤثِر نفسك بلذائذ الطعام في الذهاب للمطعم الذي تحب دون رغبتها به، اتفق معها على التناوب في المكان المفضل لكليكما.
8 - أن تهجرها في الفراش بغير عذر؛ فذلك يؤذيها.
9 - أن تكلف زوجتك بما أنت مكلف به إلا في حالة الضرورة - وحال استحسانها وموافقتها- كسداد الفواتير أو شراء حاجيات المنزل.
10 - أن تهدد زوجتك بالزواج بأخرى لمجرد أذيتها، فإن نويت فلا تقدم على الأمر دون دراسة وافية.
11 - أن تضرب - مهما كان وحدث - سرِّح بإحسان أو أمسِك بمعروف. وليس من الإحسان الضرب؛ فحبيبك (اللهم صل وسلم عليه) لم يضرب قط، وكان يصف من يضرب بأنهم ليسوا من خيار الناس.
12 - أن تمشي معها في الطريق ناسيًا أنك ترافق أنثى؛ وكأنما تسابق الريح، فمن معك قد تكون امرأة لم تتعود على سرعة المسير، ضع يدك بيدها وامشِ الهويْنى.
13 - أن تنفس عن غضبك أو توترك الناتج عن عملك في وجه زوجتك، حاول ألاَّ تحمِّل أسرتك الضغوطات التي تواجهك خارج المنزل، ولا تخص أهل بيتك بأسوأ جوانب شخصيتك.
واحذري تماما أيتها الزوجة الكريمة مما يلي:
1 - أن تتسولي الحب من زوجك؛ فالزوجة الواثقة من نفسها لا تفعل هذا، ولا تستنطقه إن كان يحبها أو لا، بل تتصرف وكأنها امرأة يصعب أن لا يحبها رجل، وأنها مثيرة وذكية، وحبوبة، وتثق في أنها تثير الحب، وأن زوجها معجب بها حتى وإن كانت متأكدة من أنه لا يحبها.
2 - أن تناقشي ما يضايقك من طباعه، ورغبتك في تغيير هذه الطباع، أمام صديق أو قريب لكما.
3 - أن تقارني زوجك بشخص أكثر منه لياقة سواء في حياته العملية أو الاجتماعية أو حالته الجسمية؛ لأن هذا يوغر صدره.
4 - أن تطلع المرأة زوجها على كل أسرارها حول ماضيها أو حياتها قبل الزواج، وليس هذا من قواعد وأصول الحياة الزوجية، نظرًا لما يسببه من شكوك وخيالات، ومشاعر قد تحط من قدرها وتسيء إلى مكانتها.
5 - أن تتحدثي مع أهلك حول أمور تخصهم أمام زوجك، أبقي ما يتعلق بهم سرًّا يخصهم، ولا تتحدثي حديثًا مطولاً هاتفيًّا معهم أمامه، وعلميه كيف يحترمهم، ويقدرهم، ويهتم بمناسباتهم السعيدة، وانقلي له سلامهم وحبهم واحترامهم.
6 - أن تسخري من رغبته الجنسية وأسلوبه في الغزل أو التعبير عن العاطفة.
7 - أن تعقبي طلباتك منه بما لدى فلانة وعلانة، ذاكرة عدد مرات تقصيره!
8 - أن تطارديه وتضيقي الخناق عليه, فهذا يزيده بعدًا وعنادًا، واحذري التجسس وتفتيش أغراضه الشخصية أو جواله لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على خطأ, ورحِّلي ملاحظاتك إذا انفردتِ به.
9 - أن تبادري الزوج بالشكوى من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام.
10 - أن تكوني كثيرة الشكوى، مدمنة التوجع، دائمة التمارض.
11 - أن تقدمي عمل البيت على احتياجات زوجك، فبيتك لن يطير!
12 - أن تكرري أخطاءك، حاولي أن تعتني بما يلاحظه زوجك عليك، وتقبّلي نقده بصدر رحب ولا تجنحي للدفاع ورفع الصوت؛ فهذا مما يشوه شخصيتك.
13 - أن تحاولي تحسين سلوكه أو تغيير طباعه بشكل مباشر وسريع فيشعر أنه غير مرغوب فيه؛ اجعلي تغييره رحلة ممتعة.
14 - أن تكثري من زيارات الأهل والصديقات والجيران وإقامة السهرات العائلية، فليس من واجب الزوج تحمُّل كل هذا، ومن حقه أن ينعم بحياة عائلية هادئة ومتزنة.
15 - أن تعتبري أصدقاء زوجك وأهله وأقاربه ضيوفًا ثقلاء، فلا تتنصلي من استقبالهم والقيام بواجب الخدمة تجاههم، ولا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من ضيوفه.
16 - أن تعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش؛ بل عليك أن تتحيني الفرصة المناسبة لطلب ما تحتاجينه من مصاريفك الخاصة.