شهدت 40 جهة حكومية وأهلية قدمت خدماتها الوظيفية للخريجين في جامعة الملك سعود إقبالا كثيفا طوال فترة « أسبوع المهنة» الذي انطلق الأحد الماضي وأقفل أبوابه أمس الخميس بعد أن تلقى 25 ألف سيرة ذاتية. وتوقع مقدمو الخدمة أن ينال الجزء الأكبر من الطلاب والطالبات فرصة التوظيف على إثر جهوزيتهم الأكاديمية واستعدادهم لخوض غمار العمل التطبيقي في الوظيفة بعد أن انطبقت الشروط عليهم. ونالت القطاعات الطبية والتقنية والهندسية النصيب الأكبر في متطلبات التوظيف، فيما جاءت التخصصات النظرية والإدارية ثانيا، ووجدت قطاعات التأمين والبنوك إقبالا من ذوي التخصصات المالية والمحاسبية. ذوو الاحتياجات الخاصة وجدوا ضالتهم في عملية التوظيف حيث تلقى مقدموالخدمة نحو 22 طلبا جلها من خارج أسوار جامعة الملك سعود، كما أن خريجي جامعات أخرى بعضها خارج الرياض تقدموا بطلبات التوظيف. ومن بين جهات التوظيف مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي تلقى خلال أسبوع المهنة أكثر من 2000 طلب في تخصصات طبية وإدارية وفنية وميكانيكية بحسب مسؤول التوظيف في المعرض رائد الأحمد.
وبحسب مراقبين فإن 25 ألف استمارة طلب وظيفة استقبلتها جهات التوظيف تحت سقف واحد وخلال فترة وجيزة يُعد سابقة في تاريخ الجامعات السعودية، ويتوقع أن تحذو الجامعات الأخرى حذو جامعة الملك سعود بتحديد أسبوع كامل للمهنة والخريج بدلا مما هو معمول به «يوم المهنة» مما يفقد كثيرا من الطلاب والطالبات فرصة التوظيف.