أعلنت دار مداد للنشر والتوزيع في دبي أنها شاركت في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بثلاث روايات، هي: «مقاطعة الضوء الأحمر» للروائي العالمي محمد سليمان الفكي الشاذلي، والتي حققت انتشارا و»جرف هار» للروائية الإماراتية تهاني الهاشمي، و»رجل بين ثلاث نساء» للكاتب الإماراتي عبيد إبراهيم بوملحة. وقال مدير عام الدار الناشر حسن الزعابي نعتبر أن تهاني الهاشمي أول روائية إماراتية يتم ترشيحها للمشاركة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) وكذلك عبيد إبراهيم بوملحة عن روايته «رجل بين ثلاث نساء» والتي تجمع في قالبها عناصر الحبكة واللغة والمفاجأة. وأضاف: حسب علمي فإن هذه هي المشاركات الأولى لمؤلفين من دولة الإمارات في هذه الجائزة، موضحا أنه قد يكون في الدورات الماضية تم ترشيح بعض الأسماء لكن لم يعلن عنها، مؤكدا أن ترشيح دار مداد لمؤلفيها للمشاركة في جوائز عالمية من شأنه أن يوفر لهم الاحتكاك بكبار الأدباء لمزيد من التطور في مجال الكتابة والتأليف، وهذا نعده إنجازا بحد ذاته، ودورا نرى من الأهمية أن تقوم به دار النشر، وهو دعم مؤلفيها وكتابها وتقديمهم في كل محفل ثقافي.
يذكر أن بعضا من الأعمال الروائية صدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع اعتلت قائمة الكتب الأعلى مبيعا في عدد من مراكز البيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك حسب ما أعلنته كل من مكتبة دار الحكمة ومكتبة دبي مول التي تعد أكبر مكتبة لبيع الكتب في الشرق الأوسط ومكتبة بودرز، وغيرها من مواقع التوزيع. وهذه المنجزات الأدبية هي: رواية رجل بين ثلاث نساء لمؤلفها عبيد بوملحة، وجرف هار لمؤلفتها تهاني الهاشمي، ورواية الخيال العلمي ريانة لمؤلفتها شيماء المرزوقي، ومجموعة بشرى للنساء انقراض الرجال لمؤلفتها فاطمة المزروعي، وتصدرت هذه الكتب القائمة الأعلى مبيعا لعدة أشهر ولا زالت تحقق مراكز متقدمة..
مدير عام مداد الناشر حسن الزعابي، عاد للتأكيد أن هذا الإعلان نجاح للمعايير التي تضعها الدار لاختيار الأعمال الأدبية لتقديمها لجمهور القراء.
موضحا أن معظم الأسماء التي احتلت المراتب العشر الأولى بل وتصدروا أكثر من مرة المركز الأول هي لأسماء شابة لأول مرة تنشر أعمالها مثل عبيد بوملحة وتهاني الهاشمي وشيماء المرزوقي، وقال: توجد أيضا مبيعات أكثر من رائعة لكتب أخرى ولأسماء أدبية كبيرة تمكنت الدار من استقطابها ونشر منجزاتها. مبينا أن دار مداد تضع لكل منجز أدبي تقوم بنشره خطة توزيع تحاول من خلالها أن تمنح الكتاب فرصة الانتشار والوصول لكافة منافذ البيع، وقال: لدينا خطط كبيرة وطموحة، لأننا نعتقد أن عملية توزيع الكتاب لا تقل أهمية عن طباعته، ومعظمنا يعلم العقبات والصعوبات التي تواجه توزيع الكتاب في عالمنا العربية بصفة عامة.