خمس قصص قصيرة تضمنتها المجموعة القصصية (وانتهت المقابلة) للدكتور عبدالله بن صالح العريني. يقول في إحداها: كانت لي رغبة في الالتحاق ببعثة خارجية، وكذلك كانت رغبة صديقي يوسف. وكان أجمل ما شجعنا على البعثة أن فيها سفراً وتنزهاً وتغيير جو، أو هكذا بدت لنا البعثة براقة ومثيرة.
وحينما تصفحت مع زميلي إحدى الصحف وجدنا إعلاناً عن فتح باب الابتعاث في إحدى الإدارات الحكومية. كنا في ذلك الحين متخرجين حديثاً في الثانوية العامة.
كان مفهوم المقابلة الشخصية غامضاً لدينا، فيه خفاء ورهبة.. وهذا الشعور ما زال يلازم المتقدمين للمقابلة الشخصية حتى اليوم.. وانتابنا شعور بالخوف من أن نرسب في هذه المقابلة فنفقد فرصة الابتعاث التي نحلم بها.