من أقوال الشيخ علي الطنطاوي التي تضمنها كتاب قراءة في فلسفة الحب عند الشيخ الطنطاوي:
من حرم الكلام في الحب.. ما في الحب شيء ولا على المحبين من سبيل.
لولا الحب ما التف الغصن على الغصن في الغابة النائية، ولا عطفت الظبية على الطِّلا في الكُناس البعيد ولا حنا الجبل على الجبل في الوادي المنعزل، ولا أمد الينبوع الجدول الساعي نحو البحر.
ويقول مؤلف الكتاب أحمد آل مريع: يأخذ الحب في أعمال الطنطاوي طابعاً فلسفياً عميقاً، قد لا يستطيع القارئ أن يقف على أبعاده ومراميه أو أن يفقه جوانبه المختلفة من خلال نظرة واحدة أو قراءة عابرة لنتاجه الذي فلسف فيه هذه العاطفة المتجذرة في نفوس البشر.
ولا يرى الطنطاوي حرجاً في التصريح بالحب أو الكتابة فيه كما هو الشأن عند بعض المتأخرين.. ويرى أنه من التزمت الشديد أن ننهى الناس عن التعبير عن عواطفهم أو أن نحول بينهم وبين جوانحهم بحجج واهية لا تقوم على أساس معلوم من الدين.